وكانت الشرطة قد أعلنت، صباح يوم الأحد الماضي، عن اعتقال صباح هنية بشبهة " تشجيع تنفيذ أعمال إرهابية ونشر منشورات تحرض على العنف والإرهاب"، كما جاء من المتحدث بلسان الشرطة. وذكر ممثل الشرطة خلال الجلسة في المحكمة " انه يشتبه بصباح هنية بالتواصل مع عميل أجنبي "، وقالت مصادر اعلامية " أن ممثل الشرطة في الجلسة قال انه لا يمكنه التفصيل من هو العميل الأجنبي المذكور ".
" اتصالات مع شقيقاتها الموجودات في غزة "
من جانبه، قال المحامي الموكل بالدفاع عن صباح هنية : " منذ اللحظة الأولى لم تنكر صباح هنية ان هنالك علاقة بينها وبين شقيقاتها الموجودات في قطاع غزة، والاتصالات تتخلل حديثا عن أحوالهن العائلية وعن الحرب ".
وأضاف المحامي :" هذه العلاقة كانت قبل الحرب وبعد اندلاعها، ولا علاقة بين صباح هنية وشقيقها إسماعيل هنية في فترة الحرب، فهي لم تتحدث معه ولو كلمة واحدة ".
" الاشتباه ضد هنية تعزز بشكل كبير "
من جانبها قالت قاضية محكمة الصلح في بئر السبع، احينعام تسوريئيل " أنه منذ تمديد اعتقال المشتبه بها في المرة السابقة، تعزز الاشتباه ضدها بشكل كبير، واضيفت للشبهات ضدها التواصل مع عميل أجنبي ".
وأضافت القاضية في قرار المحكمة : " رواية المشتبه بها لا تتفق مع ما تم التوصل اليه في ملف التحقيق ".
" صباح لم تتحدث مع شقيقها منذ سنوات طويلة "
جدير بالذكر انه لاسماعيل هنية 3 شقيقات متزوجات في النقب، هن: صباح، ليلى وخالدية، علما ان أقارب صباح هنية قالوا " انها لم تتحدث مع شقيقها إسماعيل هنية منذ سنوات طويلة ".
" الدخول لقطاع غزة بدون تصريح من السلطات الإسرائيلية "
وذكرت مصادر إعلامية " انه في عام 2015 تمت ادانة صباح هنية بمغادرة البلاد لدولة عربية بشكل مخالف للقانون، بحيث دخلت هي وشقيقتها ليلى الى قطاع غزة، دون الحصول على تصريح بذلك من السلطات الإسرائيلية، بحيث صدر بحقهم حكما بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 8 أشهر، ودفع غرامة بقيمة 20 ألف شيكل".
صور عممتها الشرطة لعملية اعتقال صباح هنية - تصوير : الشرطة