وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا يُشتبه بأنه باليستي متوسط المدى في اتجاه البحر يوم الثلاثاء، مما دفع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة للتنديد بعملية الإطلاق. وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شهد عملية الإطلاق وأشاد بها باعتبارها سلاحا استراتيجيا يظهر "التفوق المطلق" للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.
وأضافت الوكالة نقلا عن كيم أن كوريا الشمالية "حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية... والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي". ومن الصعب اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، بينما يمكن نقل الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وتخزينها بسهولة أكبر، مما يعني أنها يمكن أن تكون جاهزة للإطلاق في وقت قصير.
وجاءت تجربة الثلاثاء بعد اختبار في أواخر مارس آذار لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. ونددت بريطانيا أيضا بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا يوم الأربعاء، قائلة إن التجربة تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز