فيما رفعت الأوقاف الإسلامية في القدس جاهزية طواقمها لاستقبال وتسيير أمور المصلين الذين سيقضون ليلتهم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وهي ليلة السابع والعشرين من رمضان، والتي يُرجح لدى قسم كبير من العلماء انها ليلة القدر المباركة ...
عن فضل هذه الليلة التي قال الله عز وجل عنها انها أفضل من ألف شهر ، تحدثت قناة هلا مع مدير دار الإفتاء والبحوث السلامية الشيخ الدكتور محمد طلال بدران ..
وقال الشيخ الدكتور محمد طلال بدران في حديثه لقناة هلا : " ليلة القدر هي ليلة مباركة ، لأنها الليلة التي نزل فيها القران الكريم ، وكل ما له علاقة بالقران الكريم يصبح عظيما ، وليلة القدر لأنه نزل فيها القران الكريم أصبحت ذات قدر عظيم ، فيها يفرق كل أمر حكيم ، ولهذا استمدت عظمتها " .
وأضاف الشيخ د. محمد طلال بدران : " ليس على سبيل القطع ، ولكن هناك بعض الأحاديث التي وردت في صحيح مسلم أن الصحابة استشفوا أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان ، وعلى الأرجح أنها لم تحدد في ليلة محددة ولكن التمسوها في الثلث الأخير من الشهر المبارك وفي الليالي الوتر منه ، ولهذا غميت ليلة القدر على المسلمين حتى يجتهدوا في العبادة في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك . وعلى سبيل المثال أحيانا يكون هناك خطأ في بداية الشهر الفضيل وبذلك تكون الليلة التي قمنا فيها ليلة زوجية وليست فردية ، ولذلك الاجتهاد في العبادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل هو الأولى والأنفع وهو الي يوافق السنة المشرفة " .