وذلك بحضورٍ مميز من المدعوّين ومتذوّقي الفنّ التشكيليّ وكوكبة من الفنانين ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال، واصحاب صالات عرض مختلفة في البلاد.
تضمن المعرض 30 لوحة زيتية باحجام مختلفة، وقد تمحورت موضوعات المعرض حول البيت العربي المهجر وذاكرة المكان. اقيم المعرض تحت رعاية جمعية "تل كيسان" وكانز المعرض الفنان ابراهيم حجازي.
" معرض فني فردي"
وقالت الفنانة ياسمين شموط في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول المعرض: "هذا المعرض هو معرض فني فردي تم افتتاحه بتاريخ 1.3 في مركز العلوم والفنون في اشكول بايس في طمرة. كانز المعرض هو الفنان إبراهيم حجازي والمعرض برعاية جمعيه تل كسان، ولا يزال المعرض مقاما ومفتوحا امام الجمهور حتى تاريخ 15.4".
ومضت قائلة: "كانز المعرض الاستاذ ابراهيم حجازي هو الذي اختار اسم المعرض والذي يعبر عن اعمالي بالمجمل لارتباطها بالمكان وتتحدث عن الهوية، فقد قمت بعرض مجموعة من الاعمال الزيتية الفنية وفي الغالب جميع اساليبها لها علاقة وثيقة بالمكان".
"بدأت منذ ثلاث سنوات"
وحول بداياتها في عالم الفنون التشكيلية والرسم، قالت الفنانة ياسمين شموط:" بشكل مهني، بشكل جدي بدأت منذ اكثر من ثلاث سنوات وخلال هذه السنوات تعلمت الكثير وطورت موهبتي وحاولت ان اغير من اساليبي وبالمجمل أسلوبي في الرسم هو الأسلوب التعبيري . وكل فنان يجب ان يكون لديه موضوع او فكرة أساسية يقدمها من خلال اعماله الفنية ويجب ان تكون الفكرة عميقة".
وأضافت: "في كثير من الأحيان أقوم برسم بيوت مهجرة التي تعبر عن الماضي الذي لا يزال حاضرا في واقعنا فلا زلنا نرى الأمور التي نتألم منها، وخلال المعرض لاقيت تفاعلا كبيرا مع اعمالي سواء من اشخاص عاديين او فنانين او مختصين في هذا المجال او لهم خبرة كبيرة في هذا المجال، وهذا التفاعل مع الاعمال كان امرا مشجعا وساعدني كثيرا".
"اهتمام كبير بالفن من قبل الأهالي والأولاد"
وحول عملها كمرشدة بالفنون، قالت الفنانة ياسمين شموط: "انا اقوم بتقديم دورات لجيل صغير من صف اول حتى صف سادس. وألاحظ ان هناك اهتمام كبير بالرسم من قبل الأولاد، أيضا أرى ذلك من جانب الأهالي حيث انهم يهتمون بشكل كبير في دفع اولادهم وادخالهم في مجالات الفن"..