الإسرائيلية المشتبه بها ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال حسين أكبري – السفير الإيراني في سوريا: "هناك بالطبع مسؤولية دولية تجاه هذه الجريمة، ومن الطبيعي أن يكون هناك رد إيراني، ونحن ننتظر قيام المنظمات الدولية بواجبها، وطلبنا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن عقد اجتماع الليلة في مجلس الأمن، ونحن ننتظر من جميع الدول الأعضاء القيام بواجباتها تجاه هذه الجريمة خلال هذا الاجتماع."
وفي الوقت نفسه، واصل العمال والحفارات إزالة الأنقاض في أعقاب الهجوم.
وقصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية سفارة إيران في سوريا يوم الاثنين (1 أبريل - نيسان) في ضربة قالت إيران إنها أسفرت عن مقتل سبعة من مستشاريها العسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في حرب إسرائيل مع خصومها الإقليميين.
وبحسب السفير أكبري، فإنه لم يصب بأذى، والغارة أصابت مبنى القنصلية في مجمع السفارة وإن مسكنه كان في الطابقين العلويين.
وقال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيان إن "سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في الغارة، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس، وهو قوة تجسس أجنبية وذراع شبه عسكرية" .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز