من اليمين د. محمد شتية ود. محمد مصطفى - تصوير : شادي حاتم
وضرورة زيادة تدفق المساعدات لجميع أنحاء القطاع، ورفض التهجير القسري، ووقف اعتداءات الجيش الاسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة "، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأكد مصطفى " ضرورة تطبيق وإلزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن الأخير لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الطارئة في القطاع " ، محذرا من أن " أية عملية برية في رفح ستخرج بنتائج كارثية خاصة في ظل تواجد ما يقارب 1.5 مليون نازح فيها، بالإضافة إلى ضرورة وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والذي يعد مخالفا للقانون الدولي ويقوض فرص السلام ويهدد حل الدولتين ".
من جانبها أعربت كاميكاوا عن " دعم اليابان الثابت والمستمر للسلام في المنطقة وأهمية تحقيق حل الدولتين "، وأعلنت عن " استئناف بلادها تمويل ودعم الأونروا لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب، وأن قرابة 35 مليون دولار من التمويل المقرر أصلا جاهزة للصرف ".
هذا وهنأت كاميكاوا مصطفى على تشكيل الحكومة وتوليه رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، مشددة على أهمية استمرار التنسيق وتعزيز أفق التعاون المشترك ما بين البلدين على كافة المستويات.