صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Monkey Business Images

نقل الخدمات إلى مسؤولية صناديق المرضى، كما هو الحال في بقية المجالات الطبية، سيؤمّن توفير خدمات طبية حيث أن العاملين المهنيين في صناديق المرضى سيعالجون طلبات المتوجّهين لتلقي الأجهزة دون الحاجة لتدخّل وزارة الصحة لاتخاذ قرار في الموضوع وتأمين الجهاز.

سيتم نقل المسؤولية إلى صناديق المرضى على مرحلتين: الأولى، تنقل المسؤولية عن توفير الأجهزة لصناديق المرضى، وعليه فإن المتعالجين الذين يحتاجون الى هذه الأجهزة عليهم التوجه لصندوق المرضى للحصول عليها وفقا لمعايير أنظمة وزارة الصحة.

• أجهزة للتنقّل: كراسي عجلات، كراسي مع عجلات للحمّام، أسرّة طبيّة بيتيّة، رافعات لنقل المرضى، مخدّات ومعدّات جلوس لكرسي العجلات، جهاز للمشي، أجهزة للوقوف وفرشات للتقليل من خطر الإصابة بقروح الضغط.

• أجهزة لإعادة التأهيل: أعين ووجوه اصطناعيّة، أطراف اصطناعية خارجية مثل الأنف والأذن، أطراف اصطناعية للثدي، العدسات اللاصقة الخاصة والنظارات الخاصة للأطفال حتى جيل 18 عامًا.

أما المرحلة الثانية فستكون في 01.10.2024 وتشمل أجهزة إضافية أخرى.

وقال وزير الصحة أوريئيل بوسو: "اليوم، هناك بعض المستحقّين الذين لا يمارسون حقهم بالحصول على تلك الأجهزة بسبب الصعوبات التنظيمية المترتبة على الموضوع. يعد هذا الإصلاح جزءًا من استراتيجية وزارة الصحة لتحسين الخدمة المقدّمة للمواطنين. نحن ملتزمون بتحسين توافر الخدمات اللوجستية وتخفيف العبء البيروقراطي عن المؤمّنين. هذه الخطوة تطلبت زيادة كبيرة في الميزانية، وستقوم الوزارة بفحص تنفيذ الإصلاح أثناء التنفيذ لضمان نجاحه.

واوضح د. يرون ساحار، مدير قسم إعادة التأهيل في وزارة الصحة: "هذا إصلاح بالغ الأهمية لكونه ينقل المسؤولية لصناديق المرضى الأمر الذي من شأنه أن يوفر الأجهزة لبقية المؤمّنين. يأتي الإصلاح للتقليل من البيروقراطية وللتسهيل على المؤمّنين لممارسة حقهم" .