بتصويت 32 عضو كنيست من حزب الليكود الى جانب قانون التجنيد الجديد، في مسعى لحل الأزمة المتعلقة بتجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية ( الحريديم ) ".

ونقل التقرير عن شخصين شاركا بالاجتماع الذي عقد في مكتب نتنياهو قولهما ان نتنياهو قال لاعضاء الكنيست من حزبي " شاس " و " يهدوت هتوراة " : " الان دوركم ان تهتموا بجلب الاخرين للتصويت الى جانب القانون "، عندها رد عضو الكنيست أرييه درعي قائلا :" سأتحدث مع أربعة من اعضاء الكنيست العرب، بتقديري انهم سيمتنعون عن التصويت "، حينها رد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قائلا : " هذا هراء لن يحدث "...

رئيس تحالف الجبهة والعربية للتغيير، عضو الكنيست أيمن عودة عقب على الموضوع قائلا :" ليس هنالك أي احتمال أن يعطي أحد منها صوته لنتنياهو. سنعمل كل شيء من أجل اسقاطه بأسرع وقت ممكن "..

كما قال عودة :" من يظن اننا سننقذ كابينيت القتل والتجويع، سيجد نفسه في معركة انتخابية. لن يوافق أيّ منا على إعطاء صوته لنتنياهو ليبقى يوما واحدا في السلطة. أيدي نتنياهو ملطخة بدماء الفلسطينيين والإسرائيليين ".

أما عضو الكنيست أحمد الطيبي فقال معقبا :" هذه الحكومة الكارثية يجب اسقاطها، ولن تنجو من هذه الازمة بأصواتنا. اذا كانت أصواتنا ستحسم أمر اسقاطها، سنفعل ذلك "...

حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر الباحث الاكاديمي والمحاضر د. أحمد قعدان،  والمحامي عادل بدير من كفر قاسم – محلل سياسي .