في سنوات سابقة، بسبب الحرب، وهذا يؤثر على الحركة الشرائية، فيما قال صاحبا متجريْن آخرين "ان الناس يشترون كما في كل عام، لكنهم يبحثون عن حلول للغلاء، اذ يشترون منتجات من صناعة شركات بديلة للشركات التي ترفع الأسعار ".
وقال عبد زيدان، صاحب محل تجاري في كفر مندا، في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "رمضان شهر الخير ولكن هذا العام يبدو رمضان غريبا وحزينا بسبب أوضاع الحرب التي القت بظلالها الصعبة على الامة الإسلامية، لهذا لا يوجد احد سعيد وكل الوضع القائم له اثار سلبية من ناحية شرائية فالناس متخوفون من الشراء والأوضاع صعبة".
وأضاف: "تراجعت الحركة الشرائية كثيرا في رمضان مقارنة بالاعوام السابقة، فالعمال في البيوت ووضع الدولة غير مريح، اضف الى ذلك ان السلة الشرائية اختلفت أيضا فكل شخص عاقل يلجأ لتنظيم اموره المادية في ظل الظروف الحالية لهذا أصبحت مشتريات أي شخص تقتصر على 150 و 160 شيكل وسابقا كانت 300 و 400 شيكل ، وتقتصر المشتريات فقط على الأمور الرئيسية.
"حركة شرائية جيدة"
من جانبه، قال احمد عمار، صاحب محمص في كفر مندا : "الحركة الشرائية جيدة الحمدلله ويوجد عمل والاقبال جيد من داخل وخارج كفر مندا، لا يوجد تراجع سوى بنسبة بسيطة جدا فالناس لا يزالون يشترون ولكن بالطبع الأوضاع الاقتصادية اثرت عليهم، ورغم ذلك لا يزال هناك اقبال على المحال التجارية والمطاعم".
وأوضح احمد عمار "ان السلة الشرائية عند الناس اختلفت نوعا ما اذ يقبلون على شراء الأمور الأساسية بكميات معقولة، وبالنسبة لارتفاع الأسعار فنحن أيضا طالنا ارتفاع الاسعار بسبب الاستيراد ونحاول قدر الإمكان ان نبقي الأسعار على ما هي ويكون ربحنا قليلا".
"تحسن ملحوظ"
من ناحيته، قال محمد عمار، صاحب محل تجاري في كفرمندا: "الحمدلله الحركة الشرائية جيدة وكنا نتوقع ان تكون افضل بما ان الضفة الغربية مغلقة ومقارنة بالعام الماضي فهناك تحسن ملحوظ بالحركة الشرائية، اما بالنسبة لموسم العيد فهناك غلاء ومن الصعب كثيرا ان يتحمله المواطنون ، كما ان السلة الشرائية اختلفت وهو بسبب محاولة إيجاد بدائل للشركات التي رفعت أسعارها".