logo

مدير عام جمعية شبل : ‘نعمل على تطوير التعليم في المجتمع العربي في القدس‘

01-04-2024 09:38:49 اخر تحديث: 04-04-2024 09:39:19

جمعية شبل تعمل على تطوير وتنفيذ تربية نوعية ومبتكرة بملائمة للمجتمعات والقطاعات المختلفة في القدس. الجمعية تدير وتشغل الأطر التربوية المختلفة، بما في ذلك إدارة البرامج والمشاريع التربوية بالتعاون

 مع مديرية التربية والتعليم في القدس ، المساعدة في الإدارة الذاتية للمؤسسات التربوية ، و إدارة ترتيبات المرافقة في السفريات للطلاب في إطار التربية الخاصة .


مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى مع ارنون ايكن ( المدير العام لجمعية شبل ) وتعرّف منه أكثر على الجمعية ونشاطها ...

وقال ارنون ايكن ( المدير العام لجمعية شبل ) معرّفاً عن المشاريع التي تم تنفيذها في جمعية شبل في الوسط العربي و بالشراكة مع بلدية القدس : " ندير مشروع التعليم المكمل ويشمل برنامج البراعم ( ما بعد الظهيرة ) منذ اكثر من 6 سنوات ويستفيد من المشروع ما يقارب 4500 طالب و طالبة من 47 مدرسة و 95 روضه في شرقي القدس في المؤسسات الرسمية و المعترف بها غير الرسمية ، حيث اننا نعلم جيداً مدى التعقيد الذي يمكن أن يكون للعثور على بيئة تعليميه جيده للأطفال في الساعات التي تلي الدوام الصباحي في المؤسسات التعليمية. هذا هو بالضبط ما تهدف إليه برامج ما بعد المدرسة حيث نقوم من خلال الجمعية بتوفير إطار تعليمي واجتماعي عالي الجودة بعد الدوام الرسمي لرياض الأطفال والمدارس ".

وتابع ارنون ايكن: " يتم تشغيل برامج ما بعد المدرسة من قبل فريق تعليمي منتظم عالي الجودة وتشمل أنشطة متنوعة و إثرائية بالإضافة الى المساعدة في الواجبات المدرسية وتقديم وجبة غداء مغذية، حيث يرافق فريق فترة ما بعد الظهر فريق آخر من المهنيين ويضم منسق الطفولة المبكرة في إدارة المجتمع، المنسق المحلي للبرنامج، مستشار تربوي، مشرف تربوي، وفرق الإشراف الصباحي ".

وأضاف مدير عام الجمعية حول برامج ومشاريع الجمعية: " نقوم أيضاً عبر الجمعية بتفعيل برامج العطل المدرسية (عطلة الشتاء، الربيع، الصيف) بالنسبة للوالدين والأطفال على حد سواء، تعتبر البرامج الصيفية في القدس خلال الإجازات ضرورة حاسمة فعندما تغلق روضة الأطفال أو المدرسة أبوابها يجب أن يكون للأطفال الصغار مكان بديل، فإن المعسكرات الصيفية هي الحل الأفضل. يحتاج الأطفال إلى نوع من إطار التعلم والترفيه لأنهم بدونه يجدون صعوبة في إشغال أنفسهم ، ولكن علاوة على ذلك ، ينطبق الأمر نفسه على الآباء ، الذين لا يتطابق جدول إجازاتهم في العمل مع جدول إجازات المؤسسات التعليمية، واجابة لهذه المشكلة بالضبط نقدم برنامج البراعم و برنامج الإجازة الصيفية في الإجازات في المؤسسات التعليمية في القدس ".

وشدّد ارنون ايكن ( المدير العام لجمعية شبل ) على أهمية الاستثمار في طلاب التربية الخاصة قائلا : " نحن في الجمعية نؤكد على الأنشطة الملائمة لكل طفل في كل قطاع وفي كل مجتمع. نحن ندعو إلى توفير فرص متساوية لكل فرد ، وبالتالي نبذل جهدًا في قسم المرافقة في السفريات لطلاب التعليم الخاص ".

وأضاف : " يشق أكثر من 4000 طالب وطالبة في التربية الخاصة طريقهم إلى المؤسسات التعليمية المختلفة في شرقي القدس كل صباح باستخدام نظام النقل الذي تديره جمعية شبل بالتعاون مع بلدية القدس حيث تم إنشاء نظام مرافقة النقل في عام 2015 من قبل بلدية القدس ،و يعمل نظام النقل على مدار 363 يومًا في السنة ، ويتألف من فريق من المديرين الإقليميين المسؤولين عن المرافقين، وطاقم يستجيب لاستفسارات الوالدين على مدار اليوم ، وما يقارب 600 مرافق و مرافقة ، بالإضافة الى شركات النقل و موظفيهم .
هدفنا هو مرافقة الأطفال وصولهم بأمان من و الى المؤسسات التعليمية مع تقديم الخدمة المناسبة لأولياء أمور الأطفال والمؤسسات التعليمية " .

وحول المساعدة في تطوير المدارس في القدس قال ارنون ايكن (المدير العام لجمعية شبل) : " تعمل الجمعية على تطوير الإدارة الذاتية للمدارس و يستفيد المشروع 105 مدراس في شرقي القدس ،حيث تساعد جمعية شبل مديري المؤسسات التعليمية في مدينة القدس في كل ما يتعلق بممارسة الإدارة الذاتية في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي. في هذا الصدد، تساعد الجمعية في الإدارة والإشراف والرقابة على حسابات المدرسة والإدارة المالية " .

وفي نهاية اللقاء ناشد ارنون ايكن ( المدير العام لجمعية شبل ) الانضمام الى مشاريع الجمعية لما فيه من مصلحة للطلاب ورفع لمستوى التعليم في القدس وخاصة في المجتمع العربي في مدينة القدس .


تصوير : عميت بردوغو