logo

الطفلة ميلان وليد حلبي من بيت جن.. موهبة بارزة تتألق في عالم الشطرنج

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-04-2024 06:55:51 اخر تحديث: 01-04-2024 12:21:20

بدأت مؤخرا لعبة الشطرنج تأخذ رواجا كبيرا في صفوف الشباب والأطفال في المجتمع العربي حيث تم انشاء عدة نوادي لتعليم هذه اللعبة التي تعتبر لعبة للأذكياء تحتاج الى الكثير من الصبر .

ولا يعرف على وجه الدقة أين كان منشأ هذه اللعبة ومن ابتكرها، ويُعتقد أن أصلها يرجع إلى الهند، وأن ابتكارها كان قبل القرن السابع الميلادي بقليل حيث اشتق الاسم من لعبة "الشطورانجا" التي هي على الأرجح تعتبر الأساس والسلف للألعاب الاستراتيجية الشرقية مثل الشطرنج الصيني، والشوغي والشطرنج الكوري، وغيرها . 


ومن بلاد الهند انتقلت "الشاطورنجا" إلى بلاد فارس ثم إلى البلاد العربية وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقل الشطرنج إلى إسبانيا ومنه إلى قارة أوروبا حيث تغيرت قوانينه ونتج عنه الشطرنج الحديث في أواخر القرن الخامس عشر، وفي القرن التاسع عشر ثبتت القوانين ومنذ سنة 1948 أصبحت بطولة العالم للشطرنج تدار عن طريق الاتحاد الدولي للشطرنج وهو الهيئة الدولية الحاكمة للعبة. 

والطفلة ميلان وليد حلبي من بيت جن موهوبة بلعب الشطرنج وشاركت في عدة بطولات قطرية حصلت خلالها على مراتب متقدمة .

مراسل موقع بانيت وصحيفة بامنوراما ، زار عائلة ميلان واجرى مع الطفلة البطلة لقاء حول موهبتها المميزة .

وعرفت الطفلة ميلان عن نفسها بالقول : " اسمي ميلان وليد حلبي من بيت جن طالبة في الصف الخامس ب في المدرسة الخضراء أ " . 

وقالت ميلان انها " تمتلك موهبة لعب الشطرنج والتعبير الكتابي وان ما جذبها للشطرنج هو ان هذه اللعبة للأذكياء وتحتاج الى تفكير وصبر " .

وأضافت ميلان ان " المعلمة سحر اكتشفت موهبتها بالشطرنج عندما كانت في الصف الثاني الابتدائي وبعدها بدأت بتعلم اللعبة بدورات تأهلها للاشتراك في بطولات واشتركت في عدة بطولات على مستوى الدولة منها في ريشون وعكا ومعلوت والبقيعة وحصلت على مراتب متقدمة ".

"اللغة والاعمار"

وعن الصعوبات التي واجهتها في البطولات قالت : " اللغة وأعمار المشتركين حيث هناك من هم أكبر مني سنا والسفر الى أماكن بعيدة والمبيت خارج البيت " .

وعن هواياتها الأخرى قالت ميلان : " الرسم وممارسة لعبة كرة القدم " . 

وقالت ميلان بان " والدتها ريم ووالدها وليد حلبي ونادي الشطرنج في البقيعة يدعمونها بشكل كبير وان قدوتها في الحياة والدها ووالتها وشقيقاتها " .

وشكرت ميلان والدها ووالدتها على الدعم الكبير الذي يقدمانه لها . 




تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما