وسط هجوم مدمر على قطاع غزة، وإغلاقات صارمة في أجزاء من الضفة الغربية، تاركا آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يعملون سابقًا في الضفة الغربية بدون وظائف.
وقالت فايزة المحتسب – متطوعة في التكية الإبراهيمية: "كتير كتير ضغط كتير عن الأول بصراحة بتعرف أنه نتيجة الأوضاع اللي بنعيشها، نتيجة العمال اللي فقدوا أعمالهم وأرزاقهم، فالله يكون بالعون للجميع."
تقع تكية سيدنا إبراهيم الخيرية إلى جانب المسجد الإبراهيمي أحد أقدس المواقع في المدينة .
ويقول عمال ومتطوعون في التكية إنهم لم يروا من قبل هذا العدد الكبير من الناس يتدفقون لتناول وجبة "الإفطار" خلال الشهر الفضيل، إذ كان يأتي في العادة حوالي 1000 شخص يوميًا إلى التكية، لكن هذا العام وصل العدد إلى 5000 شخص يوميًا خلال شهر رمضان لتصبح التكية شريان حياة للكثيرين الذين يصطفون بالآلاف كل يوم للحصول على دورهم لتلقي الطعام .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز