عن نبات الخبيزة الأخضر البري لعدم وجود أي شيء آخر صالح للأكل.
وقال محمد شحادة – بائع خبيزة: "بنخاطر على حالنا عشان نجيب رزقة الخبيزة للناس، الأكل والشرب اللي هو الخبيزة اليوم في السوق، الخبيزة والليمون، في البيت مفيش شي، مقدرناش نجيب الخبيزة، مبنقدرش نأكل" .
ويعاني الفلسطينيون في وقت ينبغي عليهم فيه الصيام في شهر رمضان المبارك ، شأنهم شأن ملايين المسلمين في أنحاء العالم الذين يستمتعون بولائم إفطار كبيرة مع عائلاتهم ، ويشاهدون البرامج التلفزيونية الخاصة لكن في غزة فأقصى آمالهم هو سد جوعهم بطبق من الخبيزة لمن يستطيع إليه سبيلا .
وقالت مريم العطار – أم فلسطينية: "الوضع عندنا صعب، ما عندنا طحين، ولا عندنا معلبات، ولا عندنا حاجة، إحنا عايشين والله على الخبيزة" .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز