في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الكاريبية تصاعدا في عنف العصابات الذي أودى بحياة الآلاف.

وشوهدت العديد من المركبات المتفحمة في المنطقة التي تعرضت للهجوم يوم الاثنين (25 مارس - آذار)، مع استمرار تصاعد الدخان من مواقف السيارات المتضررة والمركبات المدرعة التي تقوم بدوريات في الشوارع القريبة.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، أضرمت العصابات المسلحة النار فيما لا يقل عن 100 سيارة كانت متوقفة في عدة مواقف للسيارات في بورت أو برنس مساء الأحد.

وأضافت التقارير أن هجمات الحرق العمد استهدفت أيضًا مستودعات للمراتب والأثاث، بالإضافة إلى مبنى يضم محكمة محلية.

وارتفعت معدلات مغادرة الأجانب من هايتي في الآونة الأخيرة مع بقاء المستقبل السياسي للبلاد في طي النسيان، حيث تقوم العصابات المسلحة بتوسيع نطاق سيطرتها على العاصمة وأبعد من ذلك.

وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف، وشملت موجة الهجمات هذا الشهر مداهمات على مراكز الشرطة والمطار الدولي، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية التجارية.

صور من الفيديو - تصوير : رويترز