على صعيد متصل، دعا رئيس اتحاد أرباب الصناعة ورئيس مجلس إدارة المشغلين والمصالح التجارية د. رون تومر، إلى تطبيق التوقيت الصيفي والعمل به طوال العام، بالأخص في ظل الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد بفعل الحرب . من جانبه، يقول د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة ان العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل ".
د. زحالقة تحدث لقناة هلا عبر الزوم كيف يؤثر التوقيت على الوضع الاقتصادي سواء للمصالح أو الدولة .
واستهل د. زحالقة حديثه قائلا : " المصالح وأماكن العمل تخسر في فترة العمل بالتوقيت الشتوي ساعة عمل، اذ يعود الناس الى بيوتهم ويكون قد حل الظلام، وبالتالي تكون الحركة التجارية أقل، ففي التوقيت الشتوي يعود الناس الى بيوتهم من العمل بوقت متأخر، لذا يفضلون العودة للبيت بدلا من التوجه للمشتريات".
وأضاف د. زحالقة : " هنالك خسارة مباشرة للمصنعين، اذ تقل ساعات العمل في فترة التوقيت الصيفي، وفترة العمل المسائية تكون أقل، لذا نطالب ان تكون الساعة ثابتة على التوقيت الصيفي، كما هو الحال في الكثير من الدول الأوروبية ".
على ماذا اعتمدت بتقديرك ان العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل ؟
د. محمد زحالقة : " هذا جاء من الإحصائية الأخيرة لعام 2022 و 2023 للاقتصاد الاسرائيل، اذ يعود العمل بالتوقيت الصيفي بفائدة للمصالح تتمثل بزيادة تصل الى 480 مليون شيكل ونسبة المجتمع العربي منها 22%. نحن نقصد ان هذه الفائدة تكون لو تم تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام ".
الى أي مدى تلعب السياسة دورا في قضية التوقيت ؟
د. محمد زحالقة :" في ظل وجود حكومة تجمعها نقاط معينة، وفي الوقت الذي نعرف فيه ان التوقيت هو قرار حكومي، ونحن منذ سنوات نطالب بتفعيل التوقيت الصيفي طوال العام، نرى ان الأمر لن يتم. في المدى المنظر لن تكون هنالك استجابة لهذا الطلب " .
د. محمد زحالقة - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت