د. رون تومر - تصوير : " ميناحيم وايتاي رايس "
الصعب الناتج عن الحرب الحالية. يشار الى انه ووفقا لمعطيات قسم الأبحاث في اتحاد ارباب الصناعة، فإن تطبيق التوقيت الصيفي له فائدة كبيرة في مجال الطاقة والاقتصاد، وقد يوفر على مدار العام حوالي 400 مليون شيكل سنويا.
د. رون تومر أضاف بهذا الخصوص قائلا: "بالأخص في هذه الفترة، يجب على الحكومة توفير 400 مليون شيكل من خلال العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام. لا يمكننا الإبقاء على إهدار الموارد والمال بدون سبب في الاستمرار بالعمل وفق التوقيت الشتوي ".
وتابع تومر :" إن الفوائد الاقتصادية الكامنة وراء التوقيت الصيفي هي توفير الطاقة، والذي يصل اليوم فقط لـ 90 مليون شيكل. ومع ذلك، إذا تم تطبيق التوقيت الصيفي على مدار العام، فإن توفير الطاقة سيصل إلى حوالي 155 مليون شيكل. اضافة لتحسين إنتاجية العمل والقدرة التنافسية للاقتصاد، إلى جانب الزيادة المتوقعة في المبيعات لمجال الترفيه والسياحة نتيجة متسع الساعات الإضافية للتوقيت الصيفي. ومن المتوقع أن تعكس هذه الزيادة مساهمة إجمالية لصالح الاقتصاد تبلغ حوالي 240 مليون شيكل ".
" العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية "
وتطرق د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة الى قضية العمل بالتوقيت الصيفي وتأثيراته على الصناعات العربية المحلية، وقال: " العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل، إضافة للتوفير في الطاقة وزيادة الإنتاجية من خلال زيادة ساعات العمل اليومية. هناك دول عديدة حول العالم تبنت العمل بالتوقيت الصيفي طيلة أيام السنة لما في ذلك من فوائد اقتصادية عديدة ويجب علينا دراسة هذه التجربة بشكل جدي في المرافق الاقتصادية في البلاد".
د. محمد زحالقة - تصوير علاقات عامة