في افطار رمضاني دعا اليه قسم التعليم العربي في وزارة التعليم، حيث أقيم الإفطار في قاعات ميس الريم في عرعرة ...
قناة هلا التقت على هامش الإفطار الرمضاني بعدد من المشاركين فيه ... اليكم المقابلات ...
وقالت شيرين ناطور الحافي في حديثها لقناة هلا : " اليوم كان فيه تتويج للمحبة والشراكة لأنني أؤمن أن الشراكة والمحبة هي التي يمكنها أن تنجز في مجتمعنا ، فقد رأيت يهودا ومسيحيين ودروزا ومسلمين ، رأيت مسؤولين في وزارة التربية والتعليم ومسؤولين في وظائف مختلفة ، كلنا من أجل تطوير مجتمعنا وجهاز التربية والتعليم في مجتمعنا " .
وأضافت : " بدون شك الحرب أثرت على التعليم في مجتمعنا العربي ، فنحن نتحدث عن جيل عانى من الكورونا والان يعاني من الحرب ، ولهذا يجب أن يجلس ونفكر كيف يمكننا أن نغير في جهازنا حتى نستطيع أن نعطي طلابنا المساحة الكافية والاليات التي تلزمه حتى نساعده " .
بدوره ، أوضح القاضي د. اياد زحالقة مدير المحاكم الشرعية في البلاد ، في حديثه لقناة هلا : " أرى في هذا التجمع ، تجمع خير وبركة ، فهنا القيادات التربوية للمجتمع العربي ، ولذا يجب ومن الضروري أن نلتقي ونتكاتف ونتعاون على تمرير الرسائل الدينية القيمية الأخلاقية في ديننا ، خصوصا في شهر رمضان ، شهر الخير والتقوى " .
وأضاف القاضي د. اياد زحالقة : " مجتمعنا طيب وخيّر وفي الخير الكثير ، ولكن للأسف هناك من يعكر صفو هذا المجتمع بالاعمال الاجرامية والاعمال المخلة بأمن واستقرار المواطنين ، وندعو الناس أن يعود هؤلاء الى رشدهم وصوابهم وأن يحفظنا جميعا " .
بدورها ، أكدت د. راوية بربارة المفتشة المركزة للغة والأدب العربي في المرحلة فوق الابتدائية أنه " رغم الحرب والأسى والألم ، الحياة لا بد ان تستمر ، وواحدة من مظاهر الحياة واستمراريتها هي أن نعيش بأمن وسلام في هذه الدولة ، ولذلك فنحن نرى هنا الكاهن والشيخ واليهودي والعربي والمسيحي والدرزي ، نجتمع كلنا في مناسبة دينية من الدرة الأولى هي إفطار رمضان " .
وأضافت د. راوية بربارة : " المناسبات الدينية تجمعنا على الألفة والمحبة والتآخي ، واليوم ونحن نجتمع لا نحتفل بل نشعر بكل ثاكل وكل ثاكلة وكل فاقد وكل جائع ، ولكننا نريد أن نوصل رسالة للجميع أننا ما بعد الحرب سنبقى هنا وسنعيش معا " .
وقال الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم لقناة هلا : " هذا الافطار يدل على الشراكة والتعاون واصغاء ، ونحن نرى أن الخطة 550 التي تمت بلورتها بشكل مشترك مع وزارة المعارف واللجنة القطرية ، ولذلك ضروري جدا أن نمنع التقليصات ، وهذا موضوع ذو أهمية كبرى للمجتمع العربي " .
وفي حديث لقناة هلا مع الأب الياس خوري مرشد قطري للدين المسيحي في وزارة التعليم ، أكد قائلا : " رمضان هو شهر الصيام والبركة والخير ، والتلاقي والمحبة والتقشف ، ونحن هناك لنشارك أخوتنا في هذا الإفطار كدليل منا على التسامح والتاخي بين كل أطياف المجتمع في الدولة ، ولكي نوصل رسالة المحبة " .
ختاما ، تحدث جميل خطيب من بيت جن مفتش التراث الدرزي في وزارة التعليم ، وقال في حديثه : " هذه مناسبة سعيدة جدا لكي نلتقي مع بعضنا البعض ، فربنا سبحانه وتعالى شاء أن نولد في أديان ومعتقدات مختلفة " .