لاعب الوسط رودري - (Photo by Alex Livesey - Danehouse/Getty Images)

البرازيل يوم الثلاثاء في ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد رغم غيابه عن التدريبات ثلاثة أيام متتالية.

ولم يشارك رودري في مباراة منتخب إسبانيا الودية السابقة الجمعة الماضي والتي انتهت بهزيمته أمام كولومبيا 1-صفر بعد أن قرر المدرب لويس دي لا فوينتي إراحته.

وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "اضطر رودري للتوجه للتعامل مع مشكلة عائلية، لكنه سينضم إلينا بعد ظهر اليوم. سيكون متاحا وجاهزا للمشاركة غدا دون أي عوائق".

ويقدم رودري (27 عاما) لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أفضل أداء خلال مسيرته وقد ساعد فريقه على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه العام الماضي.

وكانت الهزيمة أمام كولومبيا الجمعة الماضي أول خسارة لمنتخب إسبانيا خلال عام بينما لم يشارك لاعبون أساسيون مثل رودري وداني كاربخال وألفارو موراتا مع اقتراب موعد بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا الصيف المقبل.

وأضاف دي لا فوينتي "(مواجهة البرازيل) هي مباراة ذات أهمية كبيرة تجعلك أن تقدم كل ما لديك. قد تكون مباراة قبل نهائي كأس العالم، ونحن نعرف من سنواجه. إنها مواجهة رائعة حقا".

ورغم مواجهة "أحد أفضل اللاعبين في العالم" فينيسيوس جونيور، قال دي لا فوينتي إنه لن يكون لديه أي خطة خاصة لإيقاف جناح ريال مدريد.

وأردف مدرب إسبانيا "(فينيسيوس) من خارج هذا العالم، لكننا نعير اهتماما لجميع لاعبي البرازيل. نعرف إمكاناتهم وسنحاول الاستفادة من نقاط قوتنا".

"خطتنا هي التركيز على اللعب بشكل جيد، والتركيز على أنفسنا. دفاعيا سنحاول التأكيد على نقاط قوتنا أكثر لأخذ زمام المبادرة. سنكون حذرين معهم ولكن المهم هو التركيز على أنفسنا".