وأضاف الشيخ عطية الأعسم لقناة هلا : " تعتبر القرى غير المعترف بها في النقب القطاع الأفقر في الدولة ، حيث أن سكان هذه القرى هم أكثر الناس بحاجة الى مساعدات ، ولهذا فهناك مساعدات تكون من خلال المجلس الإقليمي ومن الحركة الإسلامية ومن لجان الزكاة ، ولكن كل هذه المساعدات لا تكفي المطلوب بل تسد جزءا من احتياجات المواطنين . نحن نعرف أنه توجد في النقب نساء كثيرة من الضفة الغربية ومن قطاع غزة ، وهي لا تحمل الهوية الإسرائيلية ، ولذلك فهي تفقد كل الحقوق الاجتماعية من الدولة وهذا خلق حالة من الفقر والحاجة ، وهذه العائلات هي التي بحاجة الى مساعدات ونحن نساعد ولكننا لا نستطيع الوصول الى كل هذه العائلات " .

ومضى الشيخ عطية الأعسم بالقول : " عدد العائلات المحتاجة في النقب ازداد كثيرا هذا العام بسبب عدة عوامل ، ومن أهم هذه العوامل أن عدد من المواطنين كانوا يعملون في الزراعة في منطقة غلاف غزة ، وبسبب الحرب فقد هؤلاء المواطنين عملهم وأصبحوا عاطلين عن العمل . ولأن العلاقات العربية اليهودية أصبحت غير امنة فان المواطنين يخشون من الذهاب للعمل في المدن والمزارع اليهودية ، وهذا أدى أيضا الى زيادة العائلات الفقيرة والمحتاجين " .