فهو حاول أن يعمل جاهدا من أجل منع المسلمين من التواجد في الأقصى ، وربما استحداث نوع من الفوضى من خلال التوجه للأقصى ، وربما احداث بعض التصادمات بين أبناء المجتمع العربي والمتسوطنين ونشطاء اليمين ولكن المسجد الأقصى كان وما زال إسلاميا ويستقبل المصلين وهذه رسالة لبن غفير ولكل من تسول له نفسه أن يحاول السيطرة على الأقصى ولا يمكن منع المسلمين من التوجه الى الأقصى للصلاة وخاصة ايام الجمعة " .

"من السابق لاوانه الحديث عن وقف اطلاق نار دائم"

وحول زيارة بلنكين للبلاد، قال البروفيسور أسعد غانم : " هذه الزيارة الخامسة او السادسة لبلنكين الى البلاد وفي كل الزيارات السابقة كان بلنكين ينضم الى اجتماعات "كابينت الحرب" ليعلن تضامن أمريكا مع اسرائيل في حربها على غزة والأمر هذا مشهود بموقف أمريكا منذ بداية الحرب ، وامداد إسرائيل في الذخيرة ، ولكن اليوم نشهد تغييرا قد يكون مهما في تداعيات الحرب، وهناك موقف امريكي مغاير لموقف نتنياهو في 5 قضايا : في قضية الميناء وفي قضية ادخال المساعدات ، في قضية الهجوم على رفح وفي قضية ايقاف النار والوصول الى صفقة لاطلاق سراح المختطفين .وهذا الموقف يمكن ان يكون نابعا من ضغوطات داخلية على الرئيس الأمريكي ولكن في نهاية الامر هذا تغيير مهم ومع ذلك من السابق لاوانه الحديث عن وقف اطلاق نار دائم والذهاب الى مصالحة على الاقل مرحلية من أجل إعادة الأمور في غزة الى نصابها وأيضا في الجبهة الشمالية " .

"كل الأمور مرتبطة ببعضها "

وعن المفاوضات الجارية للتوصل الى صفقة قال البروفيسور أسعد غانم : " توجه رئيس الموساد ورئيس الشاباك الى الدوحة يدل على تقدم في المفاوضات ، عودة الغزيين الى شمال غزة يعني وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وكل الأمور مرتبطة ببعضها ومهم جدا الموقف الأمريكي في هذا الموضوع " .

تصوير الجيش