وألقى خطبة الجمعة، اليوم، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ خالد أبو جمعة الذي قال : " شعبنا متمسك بأرضه وسيفشل كل مخططات تهجيره وكسره ". وأضاف الشيخ أبو جمعة : " المسجد الأقصى سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا بكافة مصلياته وساحاته، وشعبنا بحضوره للصلاة في المسجد يسقط مخططات الاحتلال لتهويده وتهويد مدينة القدس ".

من جانبه ، أفاد المتحدث بلسان الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " ابتداء من الساعات الأولى من الصباح، انتشر الآلاف من افراد شرطة القدس وحرس الحدود بتعزيزات شرطية في جميع أنحاء القدس ومحيطها تحت قيادة قائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان، حيث وصل عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى بشكل حر في الحرم القدسي الشريف بشكل آمن إلى جانب الحفاظ على جوانب الأمن والسلامة المطلوبة " .

واضاف : " تم تنفيذ النشاط العملياتي الخاص إلى جانب المهام الروتينية التي تقوم بها شرطة إسرائيل في القدس لتقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة والقادمين عبر أبوابها مع الحفاظ على سلامتهم وأمنهم .

منذ حوالي ساعة ونصف انتهت صلاة الظهر في الحرم القدسي للجمعة الثانية من شهر رمضان، بمشاركة عشرات الآلاف من المصلين دون استثناء، واستمرار الأخبار والمنشورات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية (تم نشر رسالة منفصلة حول هذا الموضوع) " .

واردف البيان : " في وقت سابق من هذا اليوم، تم إجراء تقييم خاص للوضع في مقر لشرطة في الحائط الغربي بقيادة المفوض العام لشرطة المفتش العام يعقوب شبتاي وقائد لواء أورشليم القدس اللواء دورون ترجمان الذي كان مسؤولاً عن الإستعدادات إلى جانب نائب المفوض العام لشرطة، وقائد حرس الحدود، وقائد قسم العمليات لشرطة، قائد شعبة الدعم الوجستي، وقادة الشرطة، والجيش الاسرائيلي وممثلي الأجهزة الأمنية،

وفي وقت لاحق، تم إجراء تقييم آخر للوضع بمشاركة وزير الأمن القومي عضو الكنيست ايتمار بن غفير ومفوض العام لشرطة وقادة آخرين.

 قام المفوض العام لشرطة، وقائد لواء القدس، وقادة كبار آخرون، باللقاء مع افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود، وقوات الأمن خلال قيامهم بدوريات ميدانية في البلدة القديمة في ساعات الصباح" .

وختم البيان : " ستواصل شرطة إسرائيل عملها على مدار اليوم، وطوال شهر رمضان، مع تعزيز القوات في أورشليم القدس، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بحزم مع التحريض والمحرضين، والسماح للمصلين بممارسة حرية العبادة في جميع أنحاء البلدة القديمة وفي الأماكن المقدسة في القدس " .