فبرغم صغر سنه، إلا أن أنور يظهر موهبة استثنائية في فن الالقاء ويجذب الانتباه ويثير الدهشة والإعجاب لدى الحاضرين.
ويجسد أنور التميز والإبداع في كلماته وأدائه، ويشكل مصدر إلهام وإيجابية للآخرين من حوله، ويطمح الى ان يصبح شاعرا قديرا في المستقبل.
وقال الطفل انور عماد خليل من الفريديس، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا، حول حبه لفن الالقاء: "بدأ حبي لفن الالقاء وانا في عمر الأربع سنوات فقد كنت القي قصائد قصيرة وامي انتبهت لهذا الامر بأن لدي قدرة سريعة على الحفظ وأرادت بان تطور موهبتي اكثر والان انا ابلغ من العمر ثماني سنوات وقد شهدت موهبتي تطورا كبيرا، وابي وامي يشجعانني كثيرا بشكل عام".
وتابع قائلا: "انا أشارك في كل المناسبات واقوم بالقاء القصائد فيها وابيات الشعر سواء المناسبات الدينية او المناسبات المدرسية وغيرها، وزملائي في الصف يشجعونني كثيرا ويشعرونني بالسعادة لهذا لا توجد لدي رهبة ولا خوف اثناء قيامي بالالقاء".
وحول طموحاته واحلامه، قال: "ارغب بان اصبح طبيبا عاما وشاعرا قديرا لأنني احب اللغة العربية واحب الشعر، ولا اقضي الكثير من الأوقات على الهاتف فقط خمس دقائق وهي تكفيني".
