logo

سكان غزة يسدون رمقهم ببعض الحساء مع انطفاء بهجة رمضان بسبب الحرب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-03-2024 07:00:54 اخر تحديث: 22-03-2024 04:09:23

في مخيم جباليا للاجئين، يحمل سكان غزة الجياع، الأواني للحصول على بعض الحساء في شهر رمضان. وبينما يتناول المسلمون حول العالم وجبات رمضان التقليدية والحلويات على الإفطار،

 يكون الحظ نصيبا لسكان القطاع المحاصر إذا عثروا على بقايا طعام أو رشفات ماء مع مرور أكثر من خمسة أشهر منذ اندلاع أحدث حرب في القطاع. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، منتصف الاسبوع، إن "القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة قد تعد أسلوبا للتجويع يمكن أن يشكل جريمة حرب"، وذلك بعد أن خلص تقرير مدعوم من الأمم المتحدة إلى احتمال حدوث مجاعة بحلول شهر مايو أيار إذا لم تنته الحرب. لكن إسرائيل تنفي منع دخول المساعدات.

وقال بسام الحلو أحد سكان مخيم جباليا شمال غزة إن "هؤلاء أطفال فلسطين أطفال أبرياء يحتاجون إلى مقومات الحياة. كل هذا بسبب الحصار وهدم البيوت وما إلى ذلك". ودعا منظمات حقوق الإنسان إلى التحرك لإنهاء الحصار قائلا : "نرجو من الجميع إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، فكرامة المواطن الفلسطيني بأطفاله ونسائه لا يحتاجون إلا لمقومات الحياة". 

ولا تظهر الحملة العسكرية الإسرائيلية أي مؤشر على التراجع رغم جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر. في وقت بدأ وزير الخارجية الامريكي جولة سادسة في الشرق الاوسط منذ اندلاع الحرب. 

ويخرج الأطفال من مراكز المساعدة المزدحمة حاملين ما يسد رمقهم في الأواني، ربما لبضع ساعات فقط حتى يداهمهم الجوع مرة أخرى.


(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)


 (Photo by Mahmoud Issa/Anadolu via Getty Images)

(Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)

(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

 (Photo by Jehad Alshrafi/Anadolu via Getty Images)

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images)

 (Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images