في الصورة: الاب محمود شاني والمرحوم براء محمود شاني - كما وصلت من العائلة
حيوية لفترات طويلة، حيث تم التبرع بالقلب الكبد والرئتين.
وفي حديث مع والد المرحوم، محمود شاني، حول اتخاذ هذا القرار، قال: "ان قرار التبرع جاء بعد الشرح الوافي الذي تلقيناه من منسقة التبرع بالأعضاء في مستشفى العفولة بينا كاهنوبتش، بعد ثبوت الموت الدماغي الذي يعتبر موتا نهائيا طبيا وقانونيا وشرعيا. طلبنا منها فحص رأي الشرع حول الموضوع وتوجهت الى الشيخ حسام أبو ليل من بلدتنا، الذي بدوره رحب بالقرار وشجعه باعتباره صدقة جارية عن روح المرحوم وأمر مستحب وواجب يحثنا عليه ديننا الحنيف".
وفي حديث مع محمود عبيد والد الطفل سراج (3 سنوات) من حي العيسوية في مدينة القدس والذي استقبل كبد المرحوم براء، قال: " تواصلت مع العائلة في قرية عين ماهل وعبرّت عن تقديري العميق للعمل الإنساني السامي ودورهم في انقاذ حياة ابني سراج الذي عانى من مشاكل في الكبد. قدمت عزائي الصادق للعائلة الاصيلة من عين ماهل وأخطط لزيارتهم بعد شهر رمضان المبارك بعون الله".
يشار إلى أن الطفل المرحوم براء كان قد توفي قبل نحو عدة أسابيع خلال النوم ولم تسعفه محاولات الأطباء على مدار ثمانية أيام انقاذ حياته لكن بوفاته أنقذ حياة ثلاثة أطفال اخرين كانوا بحاجة الى أعضاء حيوية لاستمرارهم في الحياة.