logo

نور اللبنانية: ‘أنا محظوظة بالعمل مع ياسر جلال‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-03-2024 08:56:01 اخر تحديث: 20-03-2024 08:59:57

"شواهي أم الدواهي "هكذا تطل نور اللبنانية كل ليلة من "ألف ليلة وليلة " بثوب درامي ومختلف أمام ياسر جلال. ومن خلال السطور التالي نكشف كواليس خاصة بالعمل ولماذا إختارت نور أن تعود إلى أدوار الشر مجددا بهذا العمل؟


صور نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت

 في البداية ما الذي حمسك لدور شواهي في هذا المسلسل؟
 الدور مستفز لقدرات أي ممثل أو ممثلة إن جاز التعبير، تركيبة مختلفة، على النقيض تماماً لشخصية البطل، وأيضاً هذا الدور لا يكتب كثيراً في الدراما، ومن هنا تمسكت به وأحببته وفضلت أن أغامر به، لأنه يحمل نوعاً من تغيير الجلد للممثل وأنا بطبعي أحب التغيير في الأدوار ولست وحدي، فأي ممثل أو ممثلة حقيقية كلانا لا يحب الأدوار النمطية، لذا حينما جاءني دور شواهي قبلت التحدي على الفور، لأنني أدركت منذ القراءة الأولى للدور أن مثل هذه الأدوار لا تتكرر كثيراً. كما أن مسلسل جودر إحدى قصص ألف ليلة وليلة وتقدم للشاشة لأول مرة، مع المزج بين التاريخ والفانتازيا، تركيبة فنية مختلفة ولا يوجد شبيه لها في رمضان الحالي.

الكثير من الأعمال الرمضانية أصبحت تتجه لدراما الـ 15 حلقة، فكيف تجدين هذه التجربة في "ألف ليلة وليلة "؟
فكرة الـ15 حلقة تضغط الأحداث كثيراً، ولا يشعر الجمهور بأي تطويل وهذا ليس نقصاً أو هجوماً على المسلسلات الـ30 حلقة،لأنه الكثير من الأعمال التي تدور أحداثها في 30 حلقة لا يوجد بها أي مط أو تطويل، وهذا يرجع للكتابة ـ وطول الوقت نراهن على الكتابة وقدرتها على خلقها لأحداث جديدة لا تجعل المشاهد يمل، وفي جودر هناك أبطال آخرون، وهما الإخراج، الديكور والغرافيك، والذين يُعدون من أهم أبطال المسلسل في الحقيقة.

هذه المرة تقدمين دور الشر بشكل مختلف بعيداً عن الأدوار التي قدمتِ فيها الشر من قبل سواء بمسلسل إكسلانس أو فيلم الرهينة، فماذا عن شر دواهي هذه المرة ؟
أولاً الشر هنا في جودر يختلف تماما عن الشر في مسلسل الإكسلانس مع عز أو فيلم الرهينة، فكل من هاتين التجربتين مختلفتين تماماً، تدور أحداثهما في الوقت الحالي لكن جودر، تعود أحداثه لحقبة زمنية بعيدة، زمن الأساطير والحكايات، كما أن الفرق بين التجارب الثلاث سنوات كثيرة، بلا شك أصبحت لدي خبرة و نضج أكبر، حيث أن مسلسل الإكسلانس كان من عشر سنوات تحديداً رمضان 2014، بينما فيلم الرهينة كان في 2006، أي من حوالي 18 سنة، ولا أنكر أن دور الشر مستفز لأي ممثل، منطقة غير آمنة، ومحببة للفنان أو الفنانة مع الفارق طبعاً بين الأدوار الثلاث و تركيبة كل شخصية قدمتها. كما أن دور " شواهي " في مسلسل " جودر " تستطيع أن تقول عليه " سبايسي " أكثر من أي دور قدمته، كما إنني أحب أغير في أدواري كي لا أظل في منطقة واحدة و نفس مود الأدوار إن جاز التعبير، ومن حسن حظي أن أصبح لدي الفرصة لتقديم الأدوار المختلفة .

وماذا عن الكيمياء الفنية التي تظهر بينك وبين ياسر جلال؟
أنا محظوظة بالعمل معه، هو ممثل ذكي جداً، ويعرف جيداً اختيار نصوصه، بيننا كيمياء ، وأتمنى في النهاية التوفيق من عند ربنا، لكن هذا المسلسل مختلف كثيراً عن التجارب التي جمعتنا من قبل؛ فهو عمل خارج الصندوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فكل فريق العمل بذل أقصى ما بوسعه ليخرج عمل متكامل يحترم عقلية الجمهور خاصة لأنه فانتازيا تاريخية صعبة وجديدة وطريقة تنفيذها لم تكن سهلة تماماً.


 صور نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
 صور نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت
 صور نشرتها الفنانة على صفحتها بالفيسبوك - بدون كرديت