الفراغ عند الشباب وتحتوي طموحاتهم وتساهم في صقل شخصياتهم وزرع الخير ونشر القيم السامية ايضا بينهم. واحدى هذه الأطر التي تسعى لاحتواء الشباب هي جمعية "الحراك الشبابي" في كفر قرع والتي تعمل على تحفيز وتمكين الشباب الطموح من خلال تقديم برامج وفعاليات تعليمية وترفيهية وثقافية تهدف إلى بناء مستقبل مشرق للمجتمع العربي وابعادهم قدر الإمكان عن الانزلاق الى عالم العنف والجريمة.

وقالت ولاء كنعان يحيى وهي ناشطه ومديرة جمعية "الحراك الشبابي" في كفرقرع عن الجمعية: "هذه الجمعية تضم اكثر من 200 متطوع وتضم جميع الشرائح لكن الشريحة الأساسية التي نسلط الضوء عليها اليوم هي شريحة العائلات المتعففة نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. الجمعية تنشط على مدار اربع وعشرين ساعة خلال اليوم طول أيام السنة، ويزداد عملنا بشكل كبير خلال شهر رمضان حيث نقوم خلاله بتحضير طرود غذائية ، إقامة فعاليات مدرسية، تنظيم زيارات لمؤسسات عامة ولمدارس وغيرها".

ومضت قائلة: "احد اهداف الجمعية الاساسي هو دعم الشباب وزرع حب العطاء لكي نخرج جيلا جديدا واعيا من خلال تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعملية. ونحن عمليا نقوم بتعريف الشباب على الثغرات الموجودة في المجتمع وبالتالي يساعد الامر على صقل شخصية الشاب نفسه وزرع مبادئ معينة فيه ، أيضا انا اعتبر ان شريحة الشباب هي مصدر قوة عظيمة واؤمن انه اذا صلح الشباب صلح المجتمع".

"زرع قيم ومبادئ في نفوس الشباب" 

واضافت قائلة: " احد اهدافنا ايضا هو ابعاد شريحة الشباب الصغار عن ظواهر العنف قدر الإمكان واحتوائهم داخل اطر في أوقات فراغهم التي من الممكن ان ينجروا خلالها لأمور سلبية، بالتالي نحن نقوم ببناء هؤلاء الشباب من خلال الفعاليات والنشاطات التي نقوم بها ونزرع فيهم مبادئ تربينا عليها ".