وقالت ميرفت بصول في حديثها لقناة هلا : " نحن في شهر الخير والرحمة والبركة ، لكن هذا العام نشعر بحزن كبير في شهر رمضان حتى عندما نجلس على مائدة الإفطار نشعر بغصة كبيرة بسبب الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا في غزة ، ونأمل الخير والسلام للجميع " .

وأضافت ميرفت بصول : " الجمعية تعمل على تطوير وتحسين افراد المجتمع من خلال محاضرات ثقافية ودينية وكل ما يتعلق بالدين والإرشاد ونعمل مع الشرائح المستضعفة ودعم العائلات المستورة والمتعففة في القرية واثرائهن بالاليات للخروج من الازمات وتمويلهم بطرود غذائية وملابس ، حيث نعمل بشكل مكثف لتطوير الفرد والمجتمع لتحسين الفرد في قريتنا في ظل الازمة الحالية وفي ظل الحرب ، حيث أن الأمور تفاقمت في الأوضاع الحالية بشكل صعب للغاية ، وأثرت بشكل كبير على الجميع " .

ومضت ميرفت بصول بالقول لقناة هلا : " هناك دعم من العائلات ذات الدخل الجيد وأصحاب الشركات ورؤوس الأموال الذين يساعدون الشرائح الضعيفة ، كما أن النسيج والترابط المجتمعي الكبير يحفزنا على مد يد الخير والعون لكل من يحتاج ، وبفضل الله تعالى لم نواجه أية مشكلة في تأمين الدعم والاحتياجات الأساسية للمحتاجين ولنتمكن من مساعدة العائلات المحتاجة بشكل دائم " .

وتابعت ميرفت بصول لقناة هلا : " دائما ما يتواجد جمهور الهدف ويشارع الى عمل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين ، الذين لا يبخلون بمد يد العون والمساعدة بشكل دائم وخاصة النساء الماجدات ان كان في تجهيز الطرود أو نقلها وجمع المواد الغذائية من المتبرعين ، ونحن فخورون بعمل نسائنا ونشاطهن " .