رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير موقع بانيت

وقد تحدث رئيس الوزراء مع أفراد الوفد وطرح عليهم صورة وضع القتال في غزة، كما ورد على أسئلة أعضاء مجلس الإدارة.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو في تصريحاته :  " نحن نعرّف النصر بتدمير القدرات العسكرية الحمساوية وقدراتها على الحكم، وعودة المختطفين - وهو ما ننشغل فيه حاليًا - وكذلك الحيلولة دون عودة غزة لتشكل تهديدًا لإسرائيل في المستقبل.
وهناك كذلك الجبهة الشمالية، حيث نرغب في إعادة مواطنينا إلى ديارهم هناك بظروف آمنة. وتحقيقًا لهذا الغرض نحتاج إلى انسحاب حزب الله مما يُعتبر أيضًا جزءًا من أهدافنا والتي لن نتخلى عنها وأمرًا في غاية الأهمية " .

واضاف نتنياهو : " إذا حققنا هذه الأهداف فسيعني ذلك تسديد ضربة شديدة لمحور الإرهاب الإيراني الذي يقف وراء كل ما نشاهده حاليًا.
ويجب علينا جميعًا إدراك ذلك، فهذه ليست مجرد حرب تنحصر على إسرائيل. إذ عمليًا يدور الحديث عن حرب في سبيل مستقبلنا. لكنها أيضًا حرب تبتغي تحقيق النصر لمحور إسرائيل، والولايات المتحدة والعرب المعتدلين - ضد إيران .

وإذا لم نحقق هذا النصر الذي تحدثت عنه فسيعني ذلك هزيمتنا. وستؤدي الهزيمة إلى أشياء فظيعة بالنسبة لمستقبلنا، ومستقبل الشرق الأوسط وما بعده. كونها عبارة عن حرب من أجل الحضارة في مواجهة الهمجية، وبين الذين يريدون إعادة الشرق الأوسط إلى بداية العصور الوسطى والذين يريدون رؤيته يمضي نحو القرن الـ 21 ليكون قرن التقدمية والتقدم. إنه جوهر الحرب. وهذه حرب كبيرة للغاية" .

كما وأردف رئيس الوزراء قائلاً: "الصورة التي يتم طرحها على مدار الأيام والأسابيع الأخيرة في الولايات المتحدة مختلفة تمامًا عن تلك التي وصفتها. وهي لا تعكس الرأي العام. فإذا دخلتم إلى كل سيارة أجرة أو مجمع تجاري، أو مشيتم في الشارع وتحدثتم مع الناس، فسيقول لكم الغالبية العظمى منهم إنهم يؤيدون ما قلته للتو والأهداف التي حددتها الحكومة.
إن الواقع مختلف عما يتم طرحه عليكم، حيث يتم عرض رئيس وزراء وكأنه منفصل عن الشعب ولديه عدة مجموعات هامشية متطرفة تملي عليه السياسة - لكن هذا ليس صحيحًا بل وهو برأيي كذبة متعمدة. وهم يعلمون أنه غير صحيح، وأن هذه الكذبة تتم إشاعتها مع أنها غير صحيحة.

تسود الوحدة لدى الشعب وإجماع على ضرورة تحقيق النصر الذي وصفته. إنه في متناول اليد وسنحققه. وقد قلت ذلك للرئيس والأفراد الذين تحدثت معهم، الذين يقولون لي دائمًا إن السياسة المحلية تعوّق خطواتنا. وربما هم على حق، لكن على أي جانب من المحيط ؟ " .

وختم نتنياهو : " يجب علينا الانتصار في هذه الحرب، ويجب علينا الوقوف موحدين للانتصار في هذه الحرب. ويجب علينا أن نكون موجدين هنا وهناك، لأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، ولأنه الشيء الذي يجب القيام به كونه الوحيد الكفيل بضمان بقاء ومستقبل وأمن دولة إسرائيل".