لبحث اقتراح قانون الغاء بند التقادم في الجرائم الجنسية - كشفت عن حالة لفتاة عربية تعرضت لاعتداء جنسي واختارت أن تتوقف عن الكلام لعدة سنوات، حتى ظن من تعامل معها انها خرساء.
وقالت عضو الكنيست عايدة توما – سليمان : " في عام 1992 بدأت العمل في قضايا العنف، وفي ذلك الوقت لم نفهم حقا ما بتنا نفهمه اليوم حول قضايا العنف والعنف الجنسي، خاصة بكل ما يتعلق بقضية تقديم الشكوى ضد المعتدي".
وأضافت عضو الكنيست عايدة توما – سليمان : " وصلت الى ملجأ للفتيات أدرته في حينه، فتاة عمرها 12 سنة، وقيل لنا من العاملة الاجتماعية المرافقة لها انها خرساء، وقد مكثت تلك الفتاة في الملجأ 7 أشهر، اذ تبين لنا انها كانت تتعرض لتعذيب من قبل أبيها، وقد اختارت أن تصمت من جيل 5 سنوات حتى جيل 12 سنة بسبب تهديدها من قبله. الكل كانوا يظنون انها خرساء. انا على علاقة بها حتى اليوم وهي تتحدث بشكل عادي. وهذا أكبر دليل على أثر هذه الاعتداءات على القاصرين ".