ويشكو التجار في السوق من حركة شرائية ضعيفة اثر غياب المتسوقين، فيما يعزو الباعة هذا الوضع الى الحرب والاوضاع النفسية والاقتصادية المتردية للناس. موقع بانيت تجول في السوق ، بين المحلات والبسطات واستمع الى التجار والأهالي .. 

وقال عمار زكارنة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : "أجواء رمضان في مدينة عكا هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة فالناس نفسيتها متدهورة والوضع الاقتصادي متضعضع ولا توجد بهجة لشهر رمضان بسبب الأوضاع الصعبة التي نمر بها، اضف الى ذلك الحركة الشرائية ضعيفة هذه الأيام".

من جانبه، قال ناصر يونس: "الوضع ليس جيدا في السوق ولا يوجد عمل للتجار بسبب الأوضاع في البلاد. المواطنون سئموا من هذه الاوضاع، ولا يوجد بهجة لرمضان والجميع حزينون ومتضايقون. وأيضا نحن تأثرنا بشكل كبير اقتصاديا بسبب الأوضاع فجاري التاجر الذي كان يربح نسبيا خلال يوم السبت، ربح يوم السبت الماضي فقط 110 شيكل في اليوم . وهو الذي كان يعول على هذا اليوم لانه في باقي الايام لا يوجد زبائن".

سهيلة أبو الذي قالت : "بالطبع لا توجد بهجة لرمضان مثل كل عام فالأمر اختلف بسبب الأوضاع ولا يوجد متسوقون أيضا في السوق ولا زيارات لمدينة عكا ، لكن امل ان تتحسن الأوضاع".

عادل طه يتفق بالرأي مع المتحدثين السابقين ويقول : "لا يوجد عمل ابدا، فالحركة الشرائية ضعيفة جدا ولا يوجد ناس في السوق تشتري وتتبضع، كل التجار جالسون لا يعملون فالأوضاع اثرت علينا بشكل سيء اقتصاديا ، وندعو الله ان يهدي الجميع ويحل السلام ونعيش بكرامة واحترام".