رودريجو مونيز لاعب فولهام يحتفل بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الفوز 3-صفر على ضيفه توتنهام هوتسبير في مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على استاد كرافن كوتيدج يوم السبت - (Photo by Mike Hewitt/Getty Images)

رودريجو مونيز التي منحت صاحب الأرض فوزا رائعا 3-صفر على استاد كرافن كوتيدج يوم السبت.

وكان بوسع توتنهام التفوق على أستون فيلا واحتلال المركز الرابع في الترتيب في حال فوزه لكن باستثناء فترة قصيرة قبل الاستراحة كان أداء الفريق ضعيفا وافتقر للحيوية.

وافتتح مونيز التسجيل في الدقيقة 42 وسجل مرة أخرى بعد مرور ساعة من البداية بقليل ليحسم الفوز على توتنهام بعد أن ضاعف ساسا لوكيتش تقدم فولهام في بداية الشوط الثاني.

وأكمل هذا الفوز انتصارين رائعين لفولهام على أرضه على حساب توتنهام بعد أن أخرجه أيضا من كأس الرابطة.

وظل توتنهام في المركز الخامس برصيد 53 نقطة من 28 مباراة بينما يحتل فولهام المركز 12 برصيد 38 نقطة من 29 مباراة.

ومنح الفوز الكبير 4-صفر على ملعب أستون فيلا الأسبوع الماضي توتنهام دفعة قوية للمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لكنه عاد للأرض بنوع من الاستسلام الذي كانت جماهيره تأمل أن يصبح شيئا من الماضي منذ تولي أنجي بوستيكوجلو المسؤولية.

وقال المدرب الأسترالي بوستيكوجلو "في الشوط الثاني لم نتمكن من السيطرة على المباراة. تراجعت القوة. لم نقدم أداء جيدا في الثلث الأخير. لكن الأداء بشكل عام كان مخيبا للآمال.

"هناك أشياء فعلناها طوال العام ونفتخر بها مثل قوتنا وإيقاعنا، لكن ذلك لم يكن موجودا في الشوط الثاني. لم نستطع السيطرة على المباراة".

وكانت المفاجأة الوحيدة في الشوط الأول المليء بالفرص هي استمرار التعادل السلبي لمدة 42 دقيقة.

* تصديات ذكية

بدأ فولهام بقوة بفضل أندرياس بيريرا الذي أطلق تسديدة في الدقيقة الرابعة اصطدمت بكريستيان روميرو وذهبت بعيدا عن المرمى بفارق ضئيل.

وبعدها بوقت قصير أرسل جوليلمو فيكاريو حارس توتنهام تمريرة عرضية منخفضة ذهبت في اتجاه بيريرا لكن روميرو منع محاولته مرة أخرى.

وتصدى فيكاريو بذكاء لمحاولات من لوكيتش وويليان قبل أن يبدأ توتنهام في تشكيل بعض التهديد على مرمى أصحاب الأرض.

وأطلق سون هيونج-مين تسديدة أعلى المرمى، وسدد برينان جونسون في يد الحارس بيرند لينو بعد تمريرة خفيفة بينما أرسل رادو دراجوسين، الذي شارك لأول مرة مع توتنهام من البداية، تسديدة بعيدة عن المرمى عندما كان في وضع رائع.

واقترب جيمس ماديسون أيضا من هز الشباك لصالح الضيوف لكن فولهام تقدم عندما أرسل أنتوني روبنسون تمريرة عرضية منخفضة رائعة تجاوزت دفاع توتنهام بالكامل ليقابلها مونيز بلمسة رائعة ثم سدد في مرمى فيكاريو.

وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ضاعف فولهام النتيجة عندما أرسل أليكس أيوبي تمريرة إلى تيموتي كاستاني ومنه إلى لوكيتش بتمريرة عرضية منخفضة حولها للشباك.

وفي الوقت الذي فقد فيه توتنهام توازنه سجل البرازيلي مونيز (22 عاما) هدفه الشخصي الثاني في المباراة والسابع له في آخر سبع مباريات بعد ساعة من البداية بقليل وذلك بعدما سدد كالفين باسي في القائم.

ونجا توتنهام من المزيد من الحرج بعد دقيقة واحدة عندما سدد جواو بالينيا كرة تابعها راؤول خيمينيز في الشباك لكنه كان في وضع تسلل.

وسنحت لتوتنهام عدة فرص متأخرة من البديلين ريتشارليسون وتيمو فيرنر لكنه فشل في التسجيل لأول مرة بعد سلسلة بلغت 38 مباراة متتالية بالدوري.

أما بالنسبة لفولهام فقضى يوميا سعيدا آخر على ضفاف نهر التيمز بعدما حقق انتصاره التاسع على ملعبه هذا الموسم.

وقال ماركو سيلفا مدرب فولهام "انتصار عظيم لنا. كنا الفريق الأفضل في الملعب واستحقينا الثلاث نقاط أمام فريق جيد حقا".