بين السكان مما يعكس الحاجة الماسة للأهالي لتلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الفضيل، ويعكس أيضًا رغبتهم في المحافظة على أجواء السرور والبهجة رغم الظروف الصعبة.
ويقول محمود جبارين في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الأجواء الرمضانية في مدينة رهط: "الأجواء جيدة والجميع يعملون والحركة الشرائية قوية والاقبال كبير من الناس على شراء الخبز ، ولكن بالطبع لا يشتري الأهالي مثل السابق بل يقتصدون في مشترياتهم.. البهجة بالطبع ليس مثل السنوات السابقة حينما كان يحل علينا رمضان، ولكن نتمنى ان تتحسن الاوضاع".
من جانبه، قال انيس المطالقة: "أجواء رمضان هذا العام جيدة وتوجد حركة شرائية قوية فبعد الساعة الثانية ظهرا يتجمع الناس ويشترون بكميات ويقبلون على شراء مختلف أصناف الحلويات مثل القطايف، العوامة وغيرها".
أما إبراهيم الملاحي، فقال: "الأجواء ليست ككل سنة بسبب الحرب ونتمنى ان تنتهي هذه الحرب بأسرع وقت ممكن فهي اثرت سلبا على الجميع".