زهير دعيم
بروح المحبّة والمودّة والسلام .
فلنعد حقًّا الى طبيعتنا الهادئة والمعهودة ، ولنعد لزرع الأخوّة من جديد بين اسرنا وعائلاتنا وطوائفنا ، والايفاء بالوعود التي أطلقناها خلال هذه المعارك !!!.
ولننسى الماضي القريب ، وننسى النقاشات والجدل والانقسام والاتهامات، وننظر فقط الى الامام كما الحرّات الجيّد ، فبمثل هذا التصرّف الحكيم ، نحفظ ماء الوجه للجميع، ونعود ونغرس الأمن والأمان في بلداتنا.
نعم تعالوا نضع أيدينا بعضها ببعض، ونتناسى الفُرقة ونعمل جاهدين على تطوير مدننا وبلداتنا في كلّ المجالات وفي كلّ النواحي ، فبلداتنا تحتاج الى الكثير من المجهود والتكاتف، والكثير من العطاء حتى تلحق بركب الحضارة .
تعالوا فعلًا – وهذا الاهمّ – أن نغرس المحبّة والإنسانية في كلّ النفوس ؛ هذه الإنسانية التي فقدناها في السنوات الأخيرة فزغرد القتل وهلّل في قرانا – إن صحّ التعبير –.
الفوز جميل والأجمل حين يُكلّلُ برأب الصّدع ولمّ الشّمل والقبول بالنتائج والترفّع على الصّغائر ، وحفظ الألسن من خميرة التكبّر والقدح والذّمّ.
حان الوقت أن نُشمر عن سواعدنا ونعمل بجدّ ، فبلداتنا بحاجة مُلحّة الى العمل الجاد والمدروس والمبني على الحكمة والتعقّل والمشورة ، بعيدًا عن المصالح العائلية والطائفية الضّيّقة .
هيّا نتشاور ونُخطّط ونبحث ونُنقّب والأهم أن نعمل بحسن نيّة وبانتماء لا يعرف النُقصان
ألف مبارك لمن فاز ونجح ، وحظًّا افضل لمن لم يحالفه الحظّ.