وأمام مسجد السيدة زينب في القاهرة ازدحمت الشوارع بفوانيس رمضان الملونة ولكن في ظل الأزمة الاقتصادية في مصر وما نتج عنها من حظر على الواردات فرض ذلك ضغوطات على البائعين والمشترين هذا العام برغم غلاء أسعار الفوانيس التقليدية مقارنة بالأعوام السابقة إلا أن المتسوقين مستمرين في شراء الفوانيس للاحتفال بروح الشهر الكريم
ويقول إيهاب لطفي، متسوق مصري: "الدنيا كانت بسيطة شوية عن دلوقتي، الدنيا غليت شوية، في ارتفاع في الأسعار، فطبيعي الأسعار تبقى أغلى من كل سنة . حتى مهما كان غالي، رمضان طول ما هو موجود يبقى في فانوس، مهما غلي مهما عمل، لازم فانوس رمضان ".

وشهدت مصر أكبر وتيرة متتالية للتضخم على الإطلاق خلال فبراير -شباط وقفز بنسبة 11.4% على أساس شهري من 1.6% في يناير - كانون الثاني وهو ما يفوق توقعات الاقتصاديين بكثير وسمح البنك المركزي يوم الأربعاء (6 مارس - آذار) للجنيه المصري بالانخفاض إلى نحو 50 جنيها للدولار من 30.85 حيث كان ثابتا على مدى الـ 12 شهرا الماضية.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز