(Photo by JOE KLAMAR/AFP via Getty Images)
ميونخ، قبل وديتي فرنسا وهولندا، آخر اختبار لـ"الماكينات" قبل انطلاق بطولة أوروبا 2024.
وقرر ناغلسمان أيضاً عدم استدعاء ليون غوريتسكا وسيرجي غنابري لاعبي بايرن ميونخ وماتس هوملز لاعب بروسيا دورتموند، وإنما اختار ضم المتألق بافلوفيتش (19 عاماً) الذي يقدم موسماً هائلاً كلاعب خط وسط مدافع.
وفي ظل الموسم الرائع الذي يقدمه شتوتغارت في الدوري الألماني، شهدت تشكيلة المنتخب ضم ثلاثة وجوه جديدة من الفريق وهم، فالديمار أنتون وماكسيميليان ميتلشتات ودينيز أونداف.
كذلك ضمت التشكيلة الوافدين الجديدين ماكسيميليان بيير لاعب هوفنهايم ويان-نيكلاس لاعب هايدنهايم.
وضمت تشكيلة المنتخب الألماني أيضاً المخضرم توني كروس لاعب خط وسط ريال مدريد، والذي أعلن مؤخراً عودته للعب الدولي، وحارس المرمى مانويل نوير العائد بعد غياب طويل بسبب إصابة بكسر في الساق في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وحصد ناغلسمان، الذي تولى المهمة عقب إقالة هانز فليك في سبتمبر (أيلول) الماضي، نتائج متباينة إذ حقق الفريق تحت قيادته فوزاً واحداً وتعادلاً خلال جولته بالولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول)، وبعدها تلقى هزيمتين متتاليتين، الأولى في النمسا والثانية على أرضه أمام تركيا، في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويواجه ناغلسمان والمنتخب ضغوطاً متزايدة الآن في ألمانيا قبل أقل من 100 يوم على انطلاق بطولة أوروبا 2024.
وقال المدرب الشاب في مؤتمر صحافي: "بعد مباراة تركيا، أدركنا أن أموراً يجب أن تتغير. بعد النتائج الأخيرة التي لم تكن جيدة، ناقشنا حجم التغيير الكبير الذي نحتاج إليه".
وأضاف: "أردنا رؤية بعض اللاعبين بخصائص مختلفة. والباب لم يغلق أمام أحد".
ويحل المنتخب الألماني ضيفاً على نظيره الفرنسي في 23 مارس (آذار) ثم يستضيف نظيره الهولندي بعدها بثلاثة أيام، وذلك في آخر مباراة لألمانيا قبل البطولة الأوروبية التي تنطلق في يونيو (حزيران).
وتفتتح ألمانيا البطولة بمواجهة إسكتلندا يوم 14 يونيو ثم تواجه المجر وسويسرا في مباراتيها الأخريين بالمجموعة الأولى.