وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس : " إن نحو 70 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في رابع أيام شهر رمضان الفضيل " .
وأفادت مصادر فلسطينية " بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وحوّلت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان" .
وأكدت المصادر أن " سلطات الاحتلال كانت قد نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد" .
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي : " إن هذه الأبواب تعد نوعا جديدا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين " .
الشرطة: ‘لا يوجد أي إغلاق للابواب المؤدية للحرم القدسي الشريف‘
من جانبه ، قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت خسة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " في الساعات الأخيرة، تم نشر منشورات كاذبة بخصوص الحرم القدسي الشريف على مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، وخاصة في شرقي القدس، وذلك استمرارا للمنشورات الكاذبة الأخرى التي تم نشرها خلال الأسبوع.
بحسب بعض هذه المنشورات الكاذبة بأنه تم وضع سياج في مكان مخصص لمنع دخول المصلين إلى الحرم القدسي الشريف. هذه أخبار كاذبة وليس لها اي صحة على ارض الواقع " .
واضاف البيان : " عملياً لا يوجد أي إغلاق للابواب المؤدية للحرم القدسي الشريف، وهي مفتوحة لدخول المصلين من جميع الأبواب. لقد توافد عشرات الآلاف من المصلين لإداء الصلاة في الأيام القليلة الماضية ويستمر هذا أيضاً اليوم وطوال شهر رمضان" .
وختم البيان : " كما ترون- هذه هي أعمال الصيانة (استبدال الأسوار القديمة بأخرى جديدة) في النقاط الأمنية الموجودة خارج أبواب الحرم القدسي، للحفاظ على أمن وسلامة قوات الأمن العاملة في المكان.
نشير إلى أن هذه المنشورات الكاذبة هي استمرار مباشر للتحريض ومحاولة تصعيد الأجواء. احذروا الأخبار الكاذبة " .
كما نشرت الشرطة " توثيقا من ساعات ظهر هذا اليوم وساعات المساء للاجواء في البلدة القديمة والحرم القدسي، ويأتي ذلك في أعقاب الأخبار الكاذبة التي انتشرت في الساعات الماضية على الشبكات التواصل الإجتماعي والتي تستخدمها المنظمات والمحرضون حول "الحواجز" التي تم وضعها عند مدخل أبواب الحرم القدسي، وهي أخبار كاذبة لا صحة لها على أرض الواقع" .
وقالت الشرطة : " كما ذكرنا، تم استبدال الجدران الأمنية كجزء من الصيانة المستمرة لنقاط الشرطة القائمة ولغرض رفع مستوى الأمن. من المتوقع أن تكون هذه الأخبار الكاذبة جزءاً من محاولات تشويه الواقع وإثارة الأجواء" .
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
(Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)