فريال حاج يحيى - تصوير موقع بانيت
والغد المشرق. راجيةً من المولى عز وجل أن يُعيننا وإياكم على صيامه وقيامه وأن يجعلنا وإياكم من عتقائه وأسأل الله أن يكتب لنا ولكم دخول الجنان من باب الريان .
ولأننا في شهر البذل والجود والعطاء والإنفاق والتنافس وحال مجتمعنا لا يخفى عليكم خاصة في ظل ما نحياه من أزمة اقتصادية مما تسبب في ظروف مالية خانقة كان لها أثر كبير وبالغ في شتى مناحي الحياة وخاصة الطلاب الجامعيين وصعوبةتحصيلهم لمستحقات الجامعات المالية مما يهدد بعدم استكمالهم لمسيرتهم التعليمية . وعليه: فيا أيها الصائمون. ويا أيها المتصدقون والمنفقون في هذا الشهر المبارك. أهيب بكم ان تجعلوا لطلابنا وفلذات أكبادنا الطلاب نصيبا وقسماً من أموالكم وزكواتكم. لاسيما أن هناك إجماع من أهل العلم والاختصاص في الفتوى بضرورة الإنفاق على طلاب العلم الشرعي وايضا أصحاب الفروض الكفائية كطلاب الطب والهندسة والتمريض لعظيم قدر هذا العلم وأهميته في رقي الأمم وازدهارها .
هكذا عهدناكم أصحاب جود وكرم وعطاء وخاصة لفئة الشباب والتي ينبغي أن نعطيها الأولوية والإهتمام . بارك الله في صيامكم وقيامكم وصدقاتكم وجعلكم دوماً سنداً وعوناً لشبابنا بناة المستقبل وعنوان الحاضر.
أُختكم : فريال حسن تكلة حاج يحيى.