logo

رياضة عالمية : حصري-رئيسة بلدية باريس تخطط للسباحة في نهر السين في يونيو وتدعو ماكرون لمشاركتها

رويترز
14-03-2024 04:27:02 اخر تحديث: 14-03-2024 04:27:32

باريس (تقرير رويترز) - زادت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس يوم الأربعاء من وتيرة خططها للسباحة في نهر السين هذا الصيف، ودفعت المغامرة المائية التي ستقوم


إيدالجو رئيسة بلدية باريس - (Photo by Chesnot/Getty Images)

به نحو حيز جديد بدعوتها الرئيس إيمانويل ماكرون لاستخراج ملابس السباحة الخاصة به من خزانة ملابسه والانضمام إليها في تلك المغامرة.

وقالت إيدالجو في يناير كانون الثاني الماضي إنها ستسبح في نهر السين قبل الألعاب الأولمبية مضيفة يوم الأربعاء إنها تستهدف يوم 23 يونيو حزيران المقبل، عندما تبدأ المدينة بأكملها في الاحتفال بالأولمبياد المقبلة، كموعد محتمل.

وتعمل باريس على تنظيف نهر السين حتى يتمكن الناس من السباحة فيه مرة أخرى، كما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900. لكن مشكلة الصرف الصحي التي حدثت في الصيف الماضي أدت لإلغاء حدث للسباحة قبل الأولمبياد.

وقال إيدالجو لرويترز "نفكر حاليا في هذه المحاولة للسباحة والتي قد تقام في اليوم الأولمبي (23 يونيو).

"نتطلع إلى رؤية الجميع في حالة استعداد. وأننا جاهزون وقادرون على القيام بكافة الأمور بشكل جيد. أخبرني الكثير من الأشخاص أنهم يريدون الحضور يومها".

وقال إيدالجو، إن توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لدورة باريس 2024 يريد أن يخوض هذه المغامرة أيضا إلى جانب كثيرين آخرين.

كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه سيسبح في نهر السين. فهل سيفعل ذلك قبل إيدالجو؟".

وقالت إيدالجو "إذا أراد الرئيس أن يأتي فمن الواضح أنه سيكون موضع ترحيب أيضا. ولكن لدي أيضا مقترحات من وحدة إطفاء باريس وطاقم من العاملين (بحاملة الطائرات الفرنسية) شارل ديجول إضافة لمجموعتين من القوات الخاصة الفرنسية.

"باختصار، هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون القدوم. وهناك أيضا مجموعة من سكان باريس إضافة لرياضيين ورياضيات يريدون القدوم والمشاركة في هذه القفزة الكبيرة (في نهر السين)".

وأصبح نهر السين الآن مناسبا للاستحمام لمدة يومين من كل ثلاثة أيام في المتوسط ​​في الصيف، لكن باريس تأمل في تحسين جودة المياه بشكل أكبر مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.

وفي عام 1988، وعد جاك شيراك رئيس بلدية باريس الأسبق بالسباحة في نهر السين "بحضور شهود" وهو ما لم يحدث.