الصورة للتوضيح فقط - تصوير : Tunatura - shutterstock
ولا تستطيع السير تحت أشعة الشمس، إلا بوجود قطعة قماش تقوم ببلها بالماء، وتضعها على رأسها تحت حجابها حتى تخفف السخونة.
هذه السخونة تزداد في فصل الصيف مع ارتفاع حرارة الجو، وتخف في الشتاء، وقد انتابها هذا المرض فور حمل شيء ساخن على رأسها، ولم تكن تعاني منه قبل تلك الحادثة.
ذهبنا إلى الكثير من الأطباء، وأجرينا الكثير من الفحوصات والأشعة، وكلها تؤكد عدم وجود شيء أو مرض بالرأس، ولكن هذا الألم مستمر منذ أكثر من 20 سنة ولم يتوقف كما ذكرت.
أمي للأسف من النوع الذي يتوهم المرض دائمًا وإخوتها كذلك، وقد حاولنا إقناعها بأن هذا مجرد وهم، وأن قطعة القماش ضررها أكثر من نفعها، لكنها تتألم، فهل يمكن أن يكون هذا مرضًا نفسيًا لا بدنيًا؟ وهل يمكن لهذا المرض النفسي أن يحدث هذا الألم مثله مثل البدني؟ وإن صح ذلك فكيف نتعامل مع حالتها؟ علمًا بأن خيار الذهاب للطبيب النفسي للأسف غير متاح؟
جزاكم الله كل خير، ووفقكم لما يحب ويرضى.