لشهر رمضان المبارك اذ اصبح تأمين الحاجيات الأساسية والمواد الغذائية لشهر رمضان تحديًا أكبر.
وأشار بعض من التجار خلال حديث ادلوا به لموقع بانيت وقناة هلا "الى انه بدلاً من رفع الأسعار واستغلال الظروف خلال شهر رمضان، يجب على التجار أن يتحلوا بالحس الإنساني ويسعوا لتوفير المنتجات بأسعار معقولة مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة للناس".
" في شهر رمضان يحصل استغلال أسعار"
وقال توفيق علي موسى صاحب محمص في الناصرة: "في ظل هذه الأوضاع لا توجد أجواء رمضان، فالأوضاع الاقتصادية بشكل عام صعبة جدا والحرب اثرت بشكل كبير على الناس وسلبت من الناس الفرحة والبهجة ناهيك عن وضعهم المادي صعب جدا".
ومضى قائلا: "اما بالنسبة للتجار فنحن نواجه غلاء في الاستيراد بأكثر من 40 وخمسين بالمئة ومهما يحاول التاجر رفع السعر على الزبون كم يستطيع ان يرفع؟ لهذا يجب عليه ان يشعر بالزبون ويراعي ظروف الناس رغم ان الامر ليس سهلا".
وأوضح توفيق علي موسى "انه في شهر رمضان يحصل استغلال أسعار من قبل بعض التجار، ولكن رسالتي في هذه الفترة ان يقلل التجار من ربحهم مراعاة لظروف الناس وان لا يلجأوا لاستغلال رمضان فالأوضاع بالمجمل صعبة ".
واختتم قائلا: " أتمنى ان يؤثر ما يحصل ولو قليلا على قلوبكم والامتناع عن تصوير الموائد والاكثار من العزومات فهناك أناس يموتون من الجوع ولم تشم رائحة الخبز منذ مدة طويلة . يجب ان نشعر بأهلنا وبمن حولنا".
"أوضاع غير طبيعية"
من جانبه، قال ياسر عودة: "الأوضاع مع اقتراب شهر رمضان غير طبيعية فنرى الهدوء يسود في السوق والأوضاع تتراجع الى الوراء ولكننا نتأمل خيرا. اما بالنسبة لاسعار المنتجات الرئيسية فللأسف المنتجات الأساسية أسعارها ترتفع ولكن نحاول نحن التجار ان نحافظ على الأسعار كما هي مراعاة لظروف الناس الاقتصادية الصعبة". وأضاف ردا على سؤال حول التحضيرات لرمضان في محله : "احضر لشهر رمضان مختلف أصناف الحلويات مثل القطايف الزلابية، المدلوقة وغيرها".
"غلاء أسعار اللحوم طبيعي بسبب الحرب"
من ناحيته، قال توفيق فاهوم: "غلاء أسعار اللحوم طبيعي بسبب الحرب ، ومن الممكن ان يقوم الناس بالتقليل من مشترياتهم ولكن بشكل عام الوضع عادي. اما بالنسبة للأجواء الرمضانية في الناصرة فلا تزال غير موجودة".