logo

التونسيون يستعدون لشهر رمضان بتلميع أدواتهم النحاسية

رويترز
11-03-2024 09:03:45 اخر تحديث: 11-03-2024 14:19:51

رويترز - تملأ أصوات المطارق التي تضرب الأواني النحاسية أزقة مدينة تونس القديمة، حيث يقوم النحاسون بتلميع الأواني المنزلية قبل شهر رمضان المبارك.


شغف الحرفة والخبرة الطويلة 
دفعت أصحابها لتوريثها بين الأجيال .
ويقول الحرفيون إن الطلب يزداد خلال الشهر الفضيل مما يعيد إحياء التقاليد المتوارثة في الحرف اليدوية التي يعود تاريخها إلى قرون .

وقال مختار فتناسي – بائع نحاس وحرفي تونسي: "مازال الإقبال موجود، لأن من لديه قطعة يذهب لتلميعها وتصليحها وهكذا، والناس عندما ترى النحاس في التليفزيون يجلب لهم الحنين للنحاس، فمن لديه قطعة يذهب لإصلاحها، والنحاس لا يموت " .

ومع ذلك يحذر البعض من انقراض وشيك لهذه الحرفة بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الاهتمام بين الحرفيين الشباب ، إذ وصل سعر الكيلو من المادة الأولية إلى 120 دينارا تونسيا ، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار أدوات تلميع الأواني التي تراوحت بين 40 إلى 200 دينار تونسي للقطعة الواحدة .


صور من الفيديو - تصوير : رويترز