صورة للتوضيح فقط - George Rudy shutterstock
بما في ذلك التعرق الزائد، والتبول والبراز، واحتجاز الرطوبة في منطقة الحفاض، واستخدام حفاضات غير مناسبة أو غير نظيفة، ويمكن معالجة كل هذا بعدة طرق.
التقرير يوضح أعراض الالتهاب وأسبابه وسبل الوقاية والعلاج. اللقاء واستشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري للشرح والتفسير.
تغيير الحفاض بانتظام:
قومي بتغيير حفاض طفلك بانتظام، على الأقل كل 2-3 ساعات، أو عندما يكون الحفاض مبللاً أو متسخاً، وتأكدي من تنظيف منطقة الحفاض بلطف، وجفافها قبل وضع حفاض جديد.
استخدام حفاضات قطنية قابلة للتنفس:
قد تكون الحفاضات القطنية أكثر ملاءمة لبشرة الرضع الحساسة وتسمح بتهوية أفضل للمنطقة، قومي بتجربة أنواع مختلفة من الحفاضات؛ لمعرفة أي نوع يناسب بشرة طفلك بشكل أفضل.
استخدام منتجات للعناية بالبشرة الحساسة:
وللتنظيف استخدمي منتجات للعناية بالبشرة الحساسة، والخالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية؛ إذ يمكن استخدام كريمات الحفاضات المهدئة، ومساحيق الحفاضات القائمة على النشا لتخفيف الاحمرار والتهيج.
السماح بالتهوية:
قومي بترك منطقة الحفاض مفتوحة لبعض الوقت بعد تغيير الحفاض، اتركي الرضيع يكون عاري الحفاض لمدة قصيرة للسماح للهواء بالتداول وتجفيف البشرة.
تجنب الفرك القوي:
تجنبي فرك منطقة الحفاض بشكل قوي، أو استخدام قطعة قماش خشنة، استخدمي قماشة رقيقة ولطيفة لتنظيف المنطقة.
استشارة الطبيب:
إذا استمرت التهابات الحفاض وتفاقمت الأعراض، فقد تحتاجين إلى استشارة طبيب الأطفال، وقد يوصي الطبيب بمرهم مضاد للفطريات أو كريمات أخرى لعلاج الالتهاب.
من الجيد أن تتبعي هذه النصائح والاهتمام بنظافة وجفاف منطقة الحفاض؛ لتمنع التهابات الحفاض والحفاظ على راحة طفلك.
طرق للوقاية من التهابات الحفاض
للوقاية من التهابات الحفاض والحفاظ على بشرة الرضيع نظيفة وصحية، يمكنك اتباع الإجراءات التالية:
القيام بتغيير حفاض طفلك بانتظام، عندما يكون الحفاض مبللاً أو متسخاً، والتأكد من تنظيف منطقة الحفاض بلطف.
استخدام الحفاضات القطنية، فهي أكثر ملاءمة لبشرة الرضع الحساسة، وتسمح بتهوية أفضل للمنطقة.
استخدام ماء فاتر وقطعة قماش ناعمة لتنظيف منطقة الحفاض بلطف بعد تغيير الحفاض، وجففي بمنشفة ناعمة ونظيفة.
استخدام منتجات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية للعناية ببشرة الرضيع؛ مثل الكريمات القائمة على النشا.
ترك منطقة الحفاض مفتوحة لفترات قصيرة بين تغيير الحفاضات للسماح بتهوية المنطقة وتجفيف البشرة.
الحفاظ على نظافة اليدين قبل وبعد تغيير الحفاض، باستخدام مطهر اليدين لتجنب نقل الجراثيم إلى بشرة الرضيع.
استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
عوامل تزيد من خطر حدوث التهابات الحفاض
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر حدوث التهابات الحفاض عند الرضع. تشمل هذه العوامل:
الرطوبة: إذا تم ترك الحفاض مبللاً لفترة طويلة، فإن الرطوبة المستمرة في المنطقة قد تزيد من احتمال حدوث التهاب؛ لهذا يفضل تغيير الحفاض بانتظام للحفاظ على جفاف المنطقة.
الاحتكاك: قد يؤدي الاحتكاك المستمر للحفاض ببشرة الرضيع الحساسة إلى التهيج والاحمرار، من المهم استخدام حفاضات مناسبة الحجم وتناسب جسم الرضيع بشكل جيد لتقليل الاحتكاك.
الحساسية الجلدية: بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لالتهابات الحفاض بسبب الحساسية الجلدية، في هذه الحالات، يمكن أن يكون من الأفضل استخدام حفاضات قطنية، أو استخدام منتجات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
خطر حدوث التهابات الحفاض يزداد، إذا كان الرضيع يعاني ويمر بحالات تبول وبراز زائدة، وهنا يجب على الوالدين العناية بالنظام الغذائي الصحي للرضيع، والتأكد من تناول الرضيع كميات كافية من السوائل للحد من الإمساك.
تجمع البول والبراز في المنطقة، إذا تم استخدام حفاضات قابلة للتسرب لفترات طويلة دون تغيير، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث التهابات، لهذا يجب تغيير الحفاضات بانتظام وعدم تأخير التغيير عند الحاجة.
التشاور مع الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.