تصوير علاقات عامة
في احتفالية عقدتها في مركز بلال بن رباح.
وقد وزعت اللجنة أكثر من 130 منحة بمبلغ يزيد عل 450 ألف شيكل، أسهم في تمويلها لجنة الزكاة المحلية ولجنة مسجد الرحمن في المدينة وإمامه الشيخ إسماعيل سلطي، وعدد من أهل الخير الذين قدموا من أموالهم صدقات عن أرواح موتاهم، ومن بينهم ذوو المرحومة الحاجة أم يوسف حسين وذوو المرحومة أم عماد صوالحة وذوي المرحوم كنعان كنعان (أبو علاء) وعدد من فاعلي الخير.
بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ إسماعيل سلطي، بينما قام على عرافة اللقاء الشيخ فارس عابد رئيس لجنة الزكاة، الذي رحب بالحضور واستعرض دور لجنة الزكاة ومشاريعها لتي تسهم في إحياء الفريضة وفي كفالة مئات الأسر المحتاجة والمتعففة على مدار العام، كما قدم مجموعة من النصائح للطلاب والطالبات، حاضا على ضرورة التميز وعقد النية على اعتبار ميرة العلم طاعة وعبادة ووسيلة لخدمة المجتمع.
وألقى الدكتور إيهاب خليل كلمة قصيرة عبر فيها عن سروره بلقاء الطلاب استعرض فيها دور لجنة الطلاب الجامعيين ومركز ابن كثير في هذا المشروع، معتبرا أن التعليم الجامعي يعتبر إحدى وسائل التغيير المجتمعي واجتثاث المظاهر السلبية فيه وفي مقدمتها العنف والانحراف السلوكي.
وكان الطلاب والطالبات الحاصلون على المنحة قد شاركوا في الشهر الماضي في ثلاثة لقاءات تربوية تحمل الكثير من الرسائل والإرشاد والتوجيه ودور الطالب الجامعي في رفعة مجتمعه وتطويره.
هذا وقد احتفى الحضور بتكريم ثلاثة من حفظة القرآن الكريم، حيث قدم مركز ابن كثير لكل منهم درعا تكريمية، وهم الحاجة سعاد منادرة التي أتمت حفظ كتاب الله كاملا وهي في الخامسة والستين من عمرها، وكذلك طالب العلم الشرعي الشاب علي وسام أبو نصرة، بينما كرّم الطفل محمود سلطي (الصف الرابع الابتدائي) لحفظه سورة البقرة. كما كرم المركز الشيخ إيهاب خليل بدرع لمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه في علام النفس التربوي من جامعة اليرموك الأردنية.
وقد حرص القائمون على الاحتفالية على أن يكون اللقاء متواضعا، دون أية مظاهر احتفالية وذلك بسبب "الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الأهل في قطاع غزة " .
