اليوم الذي شهد تقسيم الفعاليات إلى قسمين متميزين، قدم مزيجًا رائعًا من الأنشطة التي تعزز قيم الأسرة والانتماء.
في القسم الأول من اليوم، خصصت الحصص الدراسية الثلاث الأولى لفعاليات داخل الصف، حيث بدأ الطلاب يومهم بمشاركة فعاليات أعدها الأهل خصيصا لهم، تلتها لحظات مؤثرة مع توزيع الرسائل والهدايا الرمزية التي كتبها الأهالي لأبنائهم وبناتهم. هذا النشاط الحميم، الذي شهد قراءة الطلاب لرسائل أهاليهم بتشوق وانفعال بالغ، أضاف بُعدًا عميقًا لليوم. واختتمت الفعاليات داخل الصف بوجبة طعام شهية أعدها الأهالي، ما عزز شعور الألفة والانتماء بين الطلاب.
أما القسم الثاني، فقد تحولت الأجواء إلى القاعة الرياضية حيث ازدهرت مواهب الطلاب في فقرات متنوعة شملت الغناء، رقص الباليه على أنغام الكمان، عزف البيانو مع الغيتار، وإلقاء قصائد وأشعار تحتفي بالعائلة. وتوجت الفعاليات بعرض كوميدي لافت للفنان العرابي نضال بدارنة، ما أسدل الستار على اليوم بضحكات مشبعة بالفرح والمرح.
تصوير عوض دراوشة