تصطف طوابير من الأطفال الفلسطينيين النازحين في مدينة رفح جنوبي غزة فقط من أجل الحصول على بعض من الطعام الذي يطهوه ويقدمه لهم متطوعون فلسطينيون في تكية رفح الخيرية .
وقال محمد الدلو – متطوع في تكية رفح الخيرية: "إحنا قلوبنا بتتعصر من الألم لما يجيك طفل صغير ويقولك يا عم أنا نفسي في الرز والدجاج، إحنا مش قادرين نوفر الرز عشان نقدر نوفر الدجاج في ظل الحرب اللي احنا بنعيشها، هذه مش حرب بس على المدنيين، هذه حرب على الطعام، على التجويع، الناس هنا في قطاع غزة مش لاقيه الخبز تاكله."
كانت التكية تقدم ما يصل إلى 10 وجبات مختلفة للنازحين الفلسطينيين ، والآن يقتصر إنتاجهم على 2 أو 3 فقط بسبب نقص الإمدادات وارتفاع التكاليف، وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على الهجوم الإسرائيلي على القطاع وما نتج عنه من نزوح جماعي ، أدى النقص الحاد في الغذاء إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأزمة التغذية وهي جزء من كارثة إنسانية ذات نطاق أوسع .
صور من الفيديو - تصوير : رويترز