وقال القريناوي في حديثه لقناة هلا حول الاجتماع مع وزير الداخلية موشيه أربيل ورئيس "الشاباك" رونين بار : " خلال الاجتماع عرضنا على رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك " والوزير أربيل معارضتنا التامة لمنع حرية العبادة في المسجد الأقصى ، وفرض أي تقييدات على المواطنين العرب ، مواطني دولة اسرائيل، وعدم المس في حرية العبادة، وخاصة اننا نعيش في دولة ديمقراطية ونحن نعلم ان رئيس الحكومة استمع الى توصيات جهاز الامن العام بعدم فرض قيود على دخول المسجد الأقصى الذي يعتبر خطا أحمرا بالنسبة لنا وممنوع المس بحرية العبادة فيه". 

"الحفاظ على نسيج العلاقات بين اليهود والعرب هو أمر مهم جدا " 

وأضاف رئيس بلدية رهط المنُتخب طلال القريناوي لقناة هلا وموقع بانيت : " طبعا الحفاظ على نسيج العلاقات بين اليهود والعرب هو مهم جدا ومهم أيضا ان تكون العلاقات العامة على ما يرام من طرف الحكومة، ويجدر بالحكومة أن تأخذ بالحسبان ، حقوق المواطنين العرب ونحن لا نقبل المس بالعلاقات العامة ونأمل بان تستمر الحكومة في نفس الاتجاه وان لا تفرض أي قيود على حرية العبادة في المسجد الأقصى " . 

"المسؤولية في نهاية الأمر تقع على رئيس الحكومة"

وتابع رئيس بلدية رهط المنُتخب طلال القريناوي : " باعتقادي على رئيس الحكومة ان يأخذ بعين الاعتبار العلاقات الطيبة بين العرب واليهود ، ان كان في النقب او الجليل او المثلث ، والمسؤولية في نهاية الأمر تقع على رئيس الحكومة ، وبالرغم من ان هذه الحكومة يمينية وهنالك وزراء يمينيون متطرفون، فعلى رئيس الحكومة ان يأخذ القرارات ليديه وعدم اعطاء الوزراء اليمينيين أي إمكانية لفرض أي تقييدات على المواطنين العرب وخاصة في المسجد الأقصى وانا احترم جدا قراره بتبني توصيات جهاز الامن العام وعدم المس بحرية العبادة في المسجد الاقصى " . 

"ميزانيات الوسط العربي"

وانهى رئيس بلدية رهط المنُتخب طلال القريناوي : " خلال الاجتماع طُرحت أمور أخرى بالنسبة للميزانيات للوسط العربي ونية الحكومة تخصيص ميزانيات لسنة 2024 بقيمة 37 مليارد شيكل وهذا في نهاية الامر يصب في مصلحة المجتمع العربي. ونذكر ان رئيس الشاباك أوصى بالماضي بعدم المس بميزانيات الوسط العربي ". 

مكتب رئيس الحكومة : سيُسمح بدخول المصلين بلا قيود خاصة للأقصى في الاسبوع الاول من رمضان مع إجراء تقييم أسبوعيا

يذكر ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر عدم فرض تقييدات على دخول المصلين الى رحاب المسجد الأقصى المبارك، في الأسبوع الأول من شهر الصيام، مع إجراء تقييم أسبوعيا. وقد عقد وزير الداخلية موشيه أربيل، يوم الخميس، جلسة في مكتبه، بحضور رئيس جهاز الامن العام " الشاباك " مع عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، من بينها: أم الفحم، مجد الكروم، الفريديس، الطيبة، رهط، كفرقاسم، كفر قرع، قلنسوة، بئر المكسور، عبلين وغيرها . وجاء من مكتب وزير الداخلية أنه خلال الجلسة عرض رؤساء السلطات المحلية العربية التحديات المطروحة عشية حلول شهر رمضان المبارك، وطالبوا الوزير العمل من داخل الحكومة من اجل عدم المس بحرية العبادة للمصلين .

صور للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما