البريطانية لورا كيني - (Photo by Justin Setterfield/Getty Images)

في أولمبياد باريس هذا العام.

وتعرضت المتسابقة (31 عاما) للإجهاض في عام 2021 واحتاجت إلى عملية جراحية بعد حملها خارج الرحم في العام التالي ثم أنجبت طفلها الثاني العام الماضي.

وقد أعلنت عن طموحها للمنافسة في باريس لكنها لم تشارك في أي سباق منذ دورة ألعاب الكومنولث 2022 وفرصتها في المنافسة تضاءلت كثيرا.

ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية 2024 في الفترة من 26 يوليو تموز إلى 11 أغسطس آب المقبلين.

وقال بارك في إفادة صحفية في مانشستر "فرصتها ضئيلة للمنافسة في باريس. الوضع بالنسبة للورا لم يختلف عما كان عليه قبل بطولة جلاسجو (بطولة العالم 2023).

"التحدي الأول لها هو أن تكون في وضع تشعر فيه أنها ستكون قادرة على المنافسة، وبالتالي وضعها ضمن المشاركات في البطولات التي ستسمح لها بالحصول على نقاط الاتحاد الدولي للدراجات التي تحتاجها للتأهل.

"ثم يتعين عليها التأهل للفريق من خلال التنافس ضمن فريق أكثر تنافسية من أي وقت مضى. كلاهما عقبة كبيرة إلى حد ما".

وسيتعين على كيني، المتزوجة من البريطاني جيسون كيني متسابق سباقات السرعة على المضمار، المشاركة في حدث كأس الأمم في ميلتون بكندا الشهر المقبل للحصول على أي فرصة للحصول على نقاط الاتحاد الدولي للدراجات المطلوبة والتي من شأنها أن تبقيها في إطار الاختيار.

ولا تتدرب كيني حاليا مع بقية الفريق البريطاني ولكنها تتبع برنامجها الخاص.

وأضاف بارك "نتحدث باستمرار مع لورا وندعمها فيما يتعلق بعودتها إلى التدريب وهي لا تزال متفائلة بشأن بطولة العالم (في الدنمرك في أكتوبر).

"لكن الوقت يقترب لأنه يتعين عليها أن تكون واضحة للغاية بشأن ما إذا كانت تريد ذلك (المشاركة في الأولمبياد) وإلا ستفقد الفرصة. لا أحد يعرف أفضل من لورا ما عليك فعله للفوز بميدالية في سباق السيدات على المضمار.

"ليس لدي أدنى شك في إنها إذا شعرت أنها في وضع مناسب جسديا وذهنيا للعودة للمنافسة، ستفعل. أول شيء أن تكون سعيدة بأن جسدها في الوضع المناسب وإنها حيث تحتاج أن تكون، مع عائلتها".

وحصدت كيني ذهبية لندن 2012 وريو 2016 كما حصلت على ميدالية ذهبية لا تُنسى في دورة ألعاب طوكيو 2021 في ماديسون إلى جانب كاتي أرتشيبالد.

وأضاف بارك "أعتقد أن لورا ستعمل بشكل مستمر مع الاتحاد البريطاني للدراجات لسنوات قادمة. أعلم أنها تملك الطموح لفعل ذلك. سواء كان ذلك الدور ضمن الفريق المعاون للفريق في باريس رغم أنني أعتقد أن ذلك أقل احتمالا هذه المرة لكن قد يكون مرجحا للغاية في لوس انجليس (أولمبياد 2028) أو بعد ذلك".