وتابع نتنياهو : " هكذا تصرفنا في رمضان وهكذا سوف نتصرف الان " .
وأضاف رئيس الحكومة نتنياهو : " سنعمل كل ما يلزم من اجل الحفاظ على حرية العبادة في الحرم القدسي ، وايضا الحفاظ على احتياجات الأمن والامان , وسوف نمكّن المجتمع المسلم من الاحتفال بالعيد " .
وشارك في الجلسة وزير الأمن ووزير الخارجية ووزير الأمن القومي والوزير ايزنكوت وعضو الكنيست اريه درعي ورئيس مجلس الأمن القومي والمفوض العام للشرطة وسكرتير الحكومة ورئيس وحدة الاعلام والمستشارة القضائية للحكومة ونائب رئيس الشاباك وقائد لواء القدس وغيرهم .
مكتب رئيس الحكومة : " سنحافظ على قدسية رمضان هذه السنة كما في كل سنة "
وجاء من مكتب رئيس الحكومة : " في جلسة أجراها رئيس الحكومة مع مصادر أمنية تقرر ما يلي :
اسرائيل تحافز على حرية العبادة لكل الطوائف في كل مكان وخاصة في الحرم القدسي .
سنحافظ على قدسية رمضان هذه السنة كما في كل سنة .
سيسمح بدخول المصلين بلا قيود للأقصى في الاسبوع الاول من رمضان كما كان عليه الحال في السنوات الماضية وبأعداد مشابهة لأعداد السنوات الماضية وسيتم اجراء تقييم للوضع كل اسبوع واتخاذ قرارات وفقا للاحتياجات الأمنية .
بن غفير ضد نتنياهو : " القرار بشأن رمضان من يعطي صورة انتصار لحماس "
هاجم وزير الامن القومي ايتمار بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراء " كابينات الحرب" وذلك في اعقاب القرار بعدم وضع تقييدات على دخول عرب اسرائيل للصلاة في المسجد الاقصى المبارك في رمضان وقال : " تمكين الدخول الى الحرم القدسي في رمضان كما في السنوات الماضية خلافا لموقف الشرطة ولموقفي يدل على ان رئيس الحكومة وكابينيت الحرب يعتقدن بانه لم يحدث شيء في السابع من اكتوبر ، هذا القرار يعرض مواطني اسرائيل للخطر يعطي صورة انتصار لحماس " .
الوزير بن غفير عن تقييدات الدخول للأقصى في رمضان : ‘ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء - لكن منهم من يدعم داعش والحركة الإسلامية‘
وقبل نحو اسبوع من حلول شهر رمضان المبارك، يبدو بأنه لن يتم فرض قيود على دخول المصلين من المواطنين العرب إلى الحرم القدسي الشريف خلال الشهر المبارك، بحسب ما نشرته القناة العبرية 12.
تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي