logo

مكتب رئيس الحكومة : سيسمح بدخول المصلين بلا قيود خاصة للأقصى في الاسبوع الاول من رمضان | اليكم البيان الكامل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-03-2024 16:10:24 اخر تحديث: 05-03-2024 22:49:46

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة لمناقشة الاستعدادات لشهر رمضان: " سياسة إسرائيل كانت وستظل الحفاظ على حرية العبادة لجميع الأديان " .

وتابع نتنياهو : " هكذا تصرفنا في رمضان وهكذا سوف نتصرف الان " .  

وأضاف رئيس الحكومة نتنياهو : " سنعمل كل ما يلزم من اجل الحفاظ على حرية العبادة في الحرم القدسي ، وايضا الحفاظ على احتياجات الأمن والامان , وسوف نمكّن المجتمع المسلم من الاحتفال بالعيد " .   

وشارك في الجلسة وزير الأمن ووزير الخارجية ووزير الأمن القومي والوزير ايزنكوت وعضو الكنيست اريه درعي ورئيس مجلس الأمن القومي والمفوض العام للشرطة وسكرتير الحكومة  ورئيس وحدة الاعلام والمستشارة القضائية للحكومة  ونائب رئيس الشاباك وقائد لواء القدس وغيرهم . 

مكتب رئيس الحكومة : " سنحافظ على قدسية رمضان هذه السنة كما في كل سنة "
وجاء من مكتب رئيس الحكومة : " في جلسة أجراها رئيس الحكومة مع مصادر أمنية تقرر ما يلي :  

اسرائيل تحافز على حرية العبادة لكل الطوائف في كل مكان وخاصة في الحرم القدسي .   

سنحافظ على قدسية رمضان هذه السنة كما في كل سنة . 

 سيسمح بدخول المصلين بلا قيود للأقصى في الاسبوع الاول من رمضان كما كان عليه الحال في السنوات الماضية وبأعداد مشابهة لأعداد السنوات الماضية  وسيتم اجراء تقييم للوضع كل اسبوع واتخاذ قرارات وفقا للاحتياجات الأمنية  .

بن غفير ضد نتنياهو : " القرار بشأن رمضان من يعطي صورة انتصار لحماس "

هاجم وزير الامن القومي ايتمار بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراء " كابينات الحرب" وذلك في اعقاب القرار بعدم وضع تقييدات على دخول عرب اسرائيل للصلاة في المسجد الاقصى المبارك في رمضان وقال : " تمكين الدخول الى الحرم القدسي في رمضان كما في السنوات الماضية خلافا لموقف الشرطة ولموقفي يدل على ان رئيس الحكومة وكابينيت الحرب يعتقدن بانه لم يحدث شيء في السابع من اكتوبر ، هذا القرار يعرض مواطني اسرائيل للخطر يعطي صورة انتصار لحماس " .

الوزير بن غفير عن تقييدات الدخول للأقصى في رمضان : ‘ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء - لكن منهم من يدعم داعش والحركة الإسلامية‘

وقبل نحو اسبوع من حلول شهر رمضان المبارك، يبدو بأنه لن يتم فرض قيود على دخول المصلين من المواطنين العرب إلى الحرم القدسي الشريف خلال الشهر المبارك، بحسب ما نشرته القناة العبرية 12.


وكان وزير الامن القومي ايتمار بن غفير قد طالب رئيس الحكومة بفرض قيود على دخول المصلين العرب من اسرائيل، وهو ما اثار ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي وانتقادات واسعة في اوساط قيادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية.

على صعيد متصل ، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير أمس الاثنين " أن حركة حماس تقوم بشكل متعمد باطالة أمد المفاوضات، بهدف ان تتواصل المفاوضات في شهر رمضان، وأن تتوقف الحرب في رمضان، وذلك في ظل ضغوط دولية ".

وأضاف بن غفير قائلا في سياق تصريحات أدلى بها في الكنيست اليوم : " هذا الوضع لا يساعد في إعادة المختطفين، انما يشكل خطرا أمنيا على جنودنا. لذا يجب وقف المفاوضات والانتقال لمرحلة جديدة بالقتال بقوة أكبر ". 

وتابع بن غفير :" بموازاة ذلك يجب الإعلان عن تقييدات في جبل الهيكل (المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) وهذه التوصيات قدمتها أنا وشرطة إسرائيل ". وتابع بن غفير قائلا : " لقد قلت بصورة واضحة أن هذه التقييدات هدفها الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل. ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء – لا سمح الله – لكن من بينهم من يدعمون داعش، ويدعمون الحركة الإسلامية، ومنهم من يريد المس بأمن مواطني إسرائيل ". اقوال بن غفير .

تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي