قناة هلا استضافت أسيل عمر معالجة بالطاسات البيتية ومرشدة تحدي ومغامرة . تقول اسيل عمر من زيمر في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا العلاج الفريد من نوعه: "هذه الطاسة اول من اكتشفها هم سكان الهامالايا القدامى حيث كانوا يستخدمون الترددات والصوت للعلاج على المستوى المادي والنفسي، واكتشفوا ان هذا العلاج مجد، وله تأثير كبير على الشخص فتردد الصوت يساهم بإسكات التفكير ويفصلنا عن العالم الخارجي ويعمل على موازنة لمراكز الطاقة السبعة في الجسم ويدخلنا الى حالة من الاسترخاء والخفة".
وتابعت قائلة: "في بعض من الجلسات يتذكر المتعالجون ذكريات من أيام الطفولة وخلال ذلك أقوم بتمرير بطاقات تساعدنا على رؤية الأمور من منظور اخر بالإضافة الى جلسة تأمل وتواصل مع الطفل الذي بداخلنا".
"استراحة من الضجة الخارجية"
وأوضحت اسيل عمر لموقع بانيت وقناة هلا "ان الشخص بشكل عام يكون في حالة من الفوضى لهذا نحتاج الى استراحة من الضجة الخارجية والبقاء مع انفسنا في غرفة برفقة الأصوات لمدة ساعتين، وهذا الامر يساعد كثيرا على التركيز وعلى موازنة مراكز الطاقة ومعالجة التراكمات الموجودة فيها من خلال وضع الطاسة على الجسم وهنا نستطيع ان نعرف اذا كان هناك خلل في التوازن". وأضافت: "هذه الجلسات تساعدني انا أيضا فهي تفصلني عن كل ما هو خارجي وتجعلني استمتع بعملي".
"اقبال اكثر من قبل الشابات"
وحول الاقبال، قالت اسيل عمر: "يوجد اقبال اكثر من قبل الشابات على هذه الجلسات ولكن في بعض الأحيان تأتي الشابة برفقة خطيبها او زوجها ليخوضوا معا هذه التجربة الممتعة".