انها لمست اقبالا متزايدا على العلاج بالطب البديل، وعزت ذلك الى الحالة النفسية التي يمر بها الناس بوجه عام. 

وقالت د. امال سعدي في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول سبب اختيار العلاج بالطب البديل: "يساعد الطب البديل بالتخلص من الكثير من المشاكل العالقة سواء بالاعشاب او بطرق أخرى، ولكن بالطبع هناك اختلاف باجيال المتوجهين فالصغار والأطفال يتوجهون لعلاج امراض جلدية، امراض بالجهاز التنفسي، اما الكبار فيتوجهون لعلاج امراض في جهاز المناعة. والكثير من اسباب التوجهات للطب البديل تنبع من البحث عن أشياء وقائية وبديلة تساعد على تحسين الصحة العامة بالذات مرضى السكري والضغط والدهنيات".

ومضت قائلة: "التوجه للطب البديل يحصل عادة حينما لا يساعد الطب العادي في العلاج لهذا يختار الناس الطب البديل لمساعدتهم على التحسن، وهناك أيضا من يقومون بفحص شامل بالطب العادي ولا يجدون انهم يعانون من شيء من خلال الفحوصات ولكن الطب البديل يكتشف أشياء لا تظهرها الفحوصات. ونحن بالأساس في الطب البديل لا نعالج الاعراض بل نعالج أسباب الامراض فالطب البديل عبارة عن علاج للنفس والروح والجسد في ان واحد، وهذا الامر يساعد المتعالج على الشفاء اسرع وبشكل كامل".

"تمكنت من علاج امراض معينة"

وأوضحت د. امال سعدي "انها تمكنت من علاج امراض في الجهاز الهضمي مثلا جرثومة المعدة وأيضا تمكنت من علاج مرض الباصور لدى اشخاص وهذه الامراض من المعروف ان أسبابها عصبية والحمدلله نصل الى مراحل متقدمة من الشفاء. أيضا ساعدت بعلاج الكثير من امراض الجلدية التي عانى منها المتعالجين مثل الاكزيما والصدفية وغيرها".

"الاقبال ازداد"

وأشارت د. امال سعدي الى "ان الاقبال على العلاج بالطب البديل ازداد بشكل مفاجئ في ظل الحرب رغم انه مكلف وانا كنت قد توقعت العكس وان الاقبال سينخفض واعتقد ان السبب هي الحالات النفسية التي يعاني منها الناس في ظل هذه الظروف فهناك توجهات اكثر بالنسبة لهذا الامر".

"الحفاظ على نفسية هادئة"

واختتمت حديثها قائلة: "انصح بان نحاول قدر الإمكان بالحفاظ على نفسية هادئة رغم الظروف الصعبة ، واشدد أيضا على أهمية الوقاية فدرهم وقاية خير من قنطار علاج ، لا يجب الانتظار للمراحل الأخيرة للتوجه لتلقي العلاج فالأمر يفاقم المرض ومن المهم كذلك ان ننتبه لأجسامنا وللتغييرات الحاصلة عليه الى جانب الحفاظ على نمط حياة صحي".